أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فراس ابراهيم يرد على الهجوم "اللامنطقي" من قبل مؤسسة درويش

اعتبر الممثل السوري فراس إبراهيم منتج وبطل مسلسل «في حضرة الغياب الحملة التي بدأتها مؤسسة محمود درويش في مدينة رام الله الفلسطينية ضد المسلسل الذي يعرض حاليا ويحكي سيرة الشاعر الفلسطيني الراحل حملة استباقية مفتعلة أسبابها سياسية وشخصية ولا علاقة لها بالعمل.
وقال إبراهيم:

إن الدليل على ما قاله هو ذلك البيان الصارخ الذي صدر عن المؤسسة بعد الحلقة الأولى مباشرة، مما يدل على أن البيان تمت صياغته قبل بدء عرض العمل وهو ما يفقده مصداقيته ومنطقيته لأن فريق عمل مؤلف من 600 شخص بين فنان وفني وتقني لا يمكن قصر جهدهم على مدى 3 سنوات لإنتاج قصيدة حب لمحمود درويش لا يمكن اختصار مجهودهم في حلقة أولى على حد قوله.

وأضاف : حتى لا نقع في فخ مصادرة آراء الآخرين نتمنى أن يتابع من يعترضون العمل حتى نهايته، وعندها نتقبل الانتقاد قبل المديح. كما نرجو من كل محبي درويش أن يتسابقوا لتقديم اقتراحات أخرى لتخليد هذا الشاعر الكبير ونرجو أيضا من مؤسسة درويش أن تعمل على إنجاز ما أنشأت من أجله بدلا من الهجوم اللامنطقي الذي قامت به.
وأوضح فراس إبراهيم: أعتقد أنه من المخجل أن يكون الإنجاز الأول لهذه المؤسسة بعد سنوات مضت هو هذا البيان المفرغ من أي قيمة أو منطق، أما عن تبرئتها من المسلسل فهذا حقها لو كانت اتهمت أساسا بالتعاون معنا، أما وأننا لم نتهمها بالوقوف معنا فنحن نبرئها براءة تامة ونتحمل مسؤوليتنا الكاملة أخلاقيا وفنيا عن المسلسل.

زمان الوصل
(84)    هل أعجبتك المقالة (102)

شهم سوري

2011-08-08

رد فراس هزيل ولا قيمة فنية فيه ، رد المؤسسة رد فني فندوا أسسه واحدا واحدا من لغة ونطق وقواعد وإلقاء و... ولم ينتقدوا سياسيا كما ادّعى أتساءل عن اتهامه للمؤسسة قائلا :\" بأنها حملة استباقية مفتعلة أسبابها سياسية وشخصية ولا علاقة لها بالعمل \".ثم قال :\" البيان تمت صياغته قبل بدء عرض العمل وهو ما يفقده مصداقيته ومنطقيته\" هل هذه ردود مقنعة أم أن لغة التشبيح تعج بكلامه؟ الثورة عرت وفضحة أصحاب العقول الخشبية والتصريحات الدعائية هل كل ما يفعله الفنون السوريون غير قابل للانتقاد وخاصة إذا كانوا من الشبيحة؟! كفراس هذا ،ثم من فراس هذا ، وما هي أعماله التي يستحق بها أن يمثل قامة شعرية كمحمود درويش ، لو كان غسان مسعود نعم أنا معه ، لو كان زهير العمر نعم ، لأنهما يجيدان القراءة الشعرية جيدا ، بل المواهب الأخرى ، أما فراس ومن مول فراس فلا نجاح لهم وأنا مع إقامة دعوى عليهما بتشويه صورة الرجل لغويا على الأقل فأنا من متابعتي وجدت عدة أخطاء ولا أعرفها أخطاء فسجلتها وناقشت بعض معارفي ممن لهم باع في اللغة فقالوا الحق معي إذا شوهوا لغة الرجل قل لي بالله عليك لو طالبا كان يسمع قصيدة وفيها خطأ وأراد الأستاذ تصحيحه وأصر الطالب على أنه سمعها من التلفزيون ألا تنشب هناك ما يشبه المعركة بين الطالب والأستاذ وقد يكون الأستاذ ضحية لو احتكم إلى شخص لا يفرق بين الحركات الدقيقة في اللغة ، ثم يقول جهد 600 شخص ؟! عجيب يعني مجرد وجود 600 شخص لازم يكون العمل جيد ؟؟ العمل سيئ ربما لوجود هؤلاء الأشخاص وأولهم المدعو فراس إبراهيم ،أما نجدت أنزور فإما أن يكون أقحم بالعمل إقحاما رغما عنه بأمر شبيح ، أو لأنه أفلس خليجيا ، وإما أنه كبا به فرس الإخراج فالرجل معهود بنجاح إثر نجاح منذ وضع رجله بسلم الفن ولكن نطلب منه توضيح دوره ولم كان أقل من عادي ولم يكن العمل حاملا بصمته المعهودة . وللكلام بقية.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي