أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رسالة من مواطن خليجي إلى "الفنانة" السورية رغده

أرسل المواطن الخليجي عمر عبد الرحمن، المتزوج من سيدة سورية كما عرف عن نفسه، رسالة إلى الفنانة رغدة عبر "زمان الوصل"، ننشرها كما وصلت:

ليس عيباً أن تنطفئ نجومية فنانة كما حدث للفنانة السورية رغده، مع العلم أن رغده لم تصل أبداً إلى مرحلة النجومية الحقيقة كما هو الحال مع الفنانة الكبيرة يسرى أو أصالة. لقد كانت رغده دائماً أقرب إلى الكومبارس منها إلى النجمة. مع ذلك فهي تتصرف بعقلية متغطرسة وعنصرية على أمل أن ينتبه إليها أحد. بعبارة أخرى، فهي حاولت في الماضي وتحاول الآن أن تدخل الميدان السياسي لعلها تصبح نجمة سياسية بعد ان انحسرت عنها الاضواء، خاصة وأنها تتقن فن الاستعراض الرخيص. فقد شاهدناها أيام صدام حسين وهي تتاجر بمأساة أطفال العراق. فكانت تعمل بصفة متعهد يجلب بعض الفنانين العرب إلى العراق للتعاطف مع صدام مقابل مبالغ لا يعلم إلا الله حجمها ثم تبدأ بالطعن بالفنانين والكتاب المصريين كعادتها. ومن المعتقد أنها مبالغ كبيرة خاصة وأن صدام كان ينادي رغده يا أم محمد بالنظر الى علاقتها الوثيقة مع الرئيس العراقي وقتها. لقد سقط صدام وسقط معه كل المرتزقة الذين كانوا يقبضون كوبونات نفط من قوت الشعب العراقي. وكان حرياً برغده أن تعتكف بعد أن انفضح استعراضها وتجارتها البائرة بدماء العراقيين. لكن هيهات، فهي تنتقل من قصر ديكتاتور إلى آخر. فقد شاهدنا رغده قبل ايام وهي تجعر بطريقة هسترية على مسرح قلعة حلب أمام ألوف السوريين الذين جلبتهم المخابرات السورية غصباً عنهم للتهليل للنظام. وقالت بالحرف الواحد انها مع بشار الى الابد وأن الرئيس حافظ الاسد هو الذي جلب الكرامة للسوريين. يبدو ان رغده عندها عقدة نقص كرامة. اما الشعب السوري فلديه من الكرامة.
طبعا من حق رغده أن تتعامل مع مليونيرات سوريين مقابل تقديم مسرحية رخيصة تأييدا للنظام في حلب. لكن ليس من حقها أن تصف الفنانة الكبيرة اصالة بـ"الدعارة" لمجرد أنها ناصرت الثورة السورية وتمنت لو انها في صفوف الثوار. عيب عليك يا رغده ان تتفوهي بهذه الالفاظ التي لا تعبر الا عن مستواك الاخلاقي الوضيع. عيب ان تغيري اسم اصالة وتستبدليه بـ"صفة قبيحة"، وعيب عليكي ان تعيري اصالة بجوازها الخليجي. فالجواز الخليجي شرف لكل من يحمله.

 لماذا هذه العنصرية المقيتة يا رغده ضد الخليجيين. لدينا معلومات مؤكده انك فعلت المستحيل للحصول على اقامة في إحدى دول الخليج. لكنك لم تحظي بشرف الحصول عليها، لأن امثالك لا يستحقونها، فأنت معروفة بين من يعرفونك بأنك غدارة ولا تحفظين الجميل. ولو كنت تحفظين الجميل فعلا لما تهجمت على القنوات الخليجية التي تغطي الثورة السورية قدر المستطاع خاصة وان الحكومة منعت وسائل الاعلام من دخول وطنك المستباح من قبل عصابات الشبيحة التي تنتمين اليها كما ظهر من طريقة ادائك التشبيحي على مسرح قلعة حلب. لقد اتهمت القنوات الخليجية بأنها قنوات صهيونية ومستعربة. أنت يا من تتنقلين من قصر ديكتاتور الى آخر توزعين صكوك الوطنية. كم مرة شاركتي في مهرجان ابو ظبي ودبي السينمائي وسط ضيافة خليجية لا تحلمين بها ابدا؟ في اي مستشفى تعالجتي قبل مدة من المرض الذي تعانين منه. طبعا في مستشفى ابو ظبي على نفقة احدى السيدات الخليجيات الكريمات. كم مرة شاركتي في مهرجانات قطر؟ مرات ومرات وسط ترحيب شعبي ورسمي كبير.

 والآن تسبين على قطر وقناتها الفضائية وقيادتها وتتهمينها بالتامر على سوريا. والآن تعيرين الفنانة اصالة بأنها خائنة لمجرد أن احدى الدول الخليجية منحتها جنسيتها. الم تحاولي انت الحصول على جنسية خليجية؟ لدينا ما يكفي من معلومات لاثبات ذلك، واللي ما يطول العنب حامضن عنه يقول. عيب ايتها "الفنانة" أن تشربي من بئر ثم تبصقين فيه، فهذه من شيم الغدارين والمرتزقة. وأخيراً هل تعتقدين أنك ستأتي الى الخليج مرة اخرى بعد اساءاتك العلنية للخليج واهله؟ وصلت رسالتك إلى اهل الخليج ايتها "الفنانة" الرداحة. ونرجو ان لا يقبل الشعب السوري ان تتاجري بمأساته كما تاجرتي بمأساة الشعب العراقي.

مساهمة من قارئ
(110)    هل أعجبتك المقالة (211)

مواطنة سورية

2011-08-07

لا يمكن ان اجد الكلمات المعبرة التي اقولها للأخ عمر والتي تعبر عن كل شعور كل عربي وسوري سمعها وهي تقسم لرئيسها الظالم والسفاح ودماء السوريين في جميع الاراضي السورية تستباح والله لم تكن يوما تشعر بشعور انسان عاش في هذه الارض لأنها لم ولن تحس شعور الثكالى والجرحى الا ان كانت في مكانهم وانشاء الله ستحاسب وشبيحتها قريبا باذن واحد احد وكل مااتمناه هو ان نجد الامة العربية والاسلامية قد شعرت بشعورك ورأت وصدقت أخيرا المأساة التي يعيشها الشعب السوري منذ سنين وخاصة الآن!!.


جواد

2011-08-07

صح لسانك .


شهم سوري

2011-08-07

كلام من ذهب يا أخ عمر عبد الرحمن فهذه امرأة جميلة في منبت سوء ، إنها وردة فعلا ولكن لا رائحة لها ولا لون ولا طعم كتلك الورود التي يغرسونها في الدمن لتكون على طاولة مقامر أو .... ليوم أوبعض يوم هي التي اختارت طريقها بإرادتها فتبا لها ولمن وقفت بجانبه ..


was

2011-08-07

شكرا للمواطن الخليجي الحر عمر عبد الرحمن فحقيقةهذة ال....الى مزابل .......


طارق أبو جابر

2011-08-07

هذه المخلوقة رشح منها الموقف الذي يعبر عن مستواها ، فكل إناء بما فيه ينضح .. ولقد لفتني في ردحها المسعور ، قولها إن النظام السوري لم يكن طائفيا على الإطلاق ، ولكنها لم تقل : ماذا كان ؟ هل كان وطنيا ؟ الرد جاء من ملايين المواطتيين الذين شهدوا بأنه عدو للوطن ، وعدو للطائفة ، وعدو للأمة .. وعدو لنفسه .. وإلا كيف أوصل المواطن إلى أن ينزل إلى الشارع يهتف بسقوط النظام ، ويتقبل الموت ، مقابل هذه الصرخة ؟ لقد فاتك القطار أيها ال… فاتك القطار ، وفات عصابتك المجرمة ، والشعب اليوم يصنع مجده وتاريخه وحريته أيها الشمطاء الذليلة الوضيعة المستأجرة .. وباختصار : أنت امرأة لاتستحي ، وإذا لم تستح فاصنع ماتشاء ...


امين الروفي

2011-08-07

انا ما شايف اي شي جديد في كلام يو عبد الرحمن لأن السيدة الرداحة معروفة من زمان فهي ضيف دائم على المخابرات السورية. واخبرني واحد بيعرفها انها تقوم بكتابة تقارير بشكل دائم عن كل الاشخاص التي تلتقيهم وتقدمها للمخابرات. يعني السيدة مخبره لا اكثر ولا اقل قل لي من تعاشر اقول لك من انت..


ايوب حاوي

2011-08-07

بين يوم واخر انتقلت رغده من بيتها في القاهرة الى شقة فخمة على الروشة في بيروت. يا ترى مين دفع ثمن الشقة او اجارها علما ان الرغوده دائما تشتكي من وضعها المالي السيء. ولولا ان شيخة اماراتية بعثت لها طائرة خاصة قبل مدة لماتت هذه الرداحة ودرب يسد مايرد. الله يبارك بالمليونيرات السوريين اللي بيدفعو لكل واحد بيهستر ضد الثوار مثل ما عملت رغده. روحي الله لا يشفيكي انشااالله بتموتي اختناق.


ابن الكوراني

2011-08-07

والدها كان عقيدا في مخابرات أمن الدولة حينما قدموا الى حلب من الساحل ليسكنوا في حلب عام ١٩٧٥. سكنوا يومها في طابق ارضي من غرفتين معتمتين في بناية ملاصقة لبنايتنا في أول شارع اسكندرون في حلب ولكن بعد عام واحد فقط انتقلت العائلة المؤلفة منها ومن شقيقتها وامها وابيها الى شقة فاخرة في شارع النيل من خمس غرف وعرف والدها الغنى والجاه كضابط مخابرات في مدينة التجار والصناعيين حلب. هي دخلت كلية الاداب القسم العربي في جامعة حلب وهناك كانت متسلطة مليئة بالعنجهية لأن الكل كان يخشاها ويتجنبها لأنها ابنة ضابط مخابرات يعلم الله كم شابا بريئا قضى على يديه في مراكز التعذيب ولانها كانت تتبجح دوما من انها من..... الرئيس حافظ الاسد الذي كانت تملأ جريدة الحائط في مقصف كلية الاداب بالشعر عن عظمته وممانعته. انها ليست اكثر من احد الشبيحة القساة المرتزقة. لو لم تكن تعمل بالفن لرأيتها ضابطة ايضا في المخابرات تشرف على اعتقال الخونة والمندسين الثائرين المطالبين بالحرية في طول سورية وعرضها..


محمد عمار نحاس

2013-08-06

رغده كلنا يعلمها فهي أمرأة قضت عمرها وكل همها أن تطرب المسامع وتثير نفق الغرائز بين ضحكة ماجنه ونظرة عابره وجسد عرته لكل ناظر . كلنا يعهدها وقد ضاعت من داخلها ومظهرها معالم الطهاره فصارت مستنقع البغاء والدعار اتخذت الفن طريقها وسبيلها فلم نرى لها عمل قط هادف يحمل رساله سوى رسالة الاغراء والبغاء . ومع ذلك كله فهذا شأنها ولها رب يحاسبها لكن ان تقوم هذه الحثاله بكل ما فيها من تلك الصفات نزع قناع العهر والصفاقة عن وجهها ولبس قناع البطولة فهيهات هيهات . هيهات ان تتحول العاهرة الى شاعره الا تعلمين ايتها الحمقاء ان هناك فرق بين العاهرة والفارسه هناك فرق بين صهوة الخيل و الإباء وبين صهوة السرير والبغاء فليس لمثلك ان ان يتكلم عن الابطال الذين ضحوا بارواحهم وروت دمائهم ارض الوطن من اجل حريتنا وكرامتنا . هل من المعقول ان تدنس دماء الشرفاء بالسنة ارباب البغاء هل الحق تنتقده النتنة والجيف يا سيدة العهر والقرف يا تلك الشمطاء ان تكون غاية مرادك ماسحة احذية فهذا الطبعي فختام المطاف بكل عاهرة لا يكون الا بين الاحذيه اما ان تتمني بان تكوني خادمه فهذا اعلى من مقامك فقد تكون العاهرة خادمه لكن ليست كل خادمة عاهرة فالخادمات يتصفن بالطهارة والشرف من عمل لياكل من كد يمينه ليس كمن عمل لياكل من كد ............ ؟ يا تلك الشمطاء من الممكن ان تخفي بقناع الفنانة وجه العاهره لكنك لا تستطيعين ان تتكلمين العهر بلسان شاعره . محمد عمار نحاس.


التعليقات (9)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي