ذكرت مصادر مطلعة لـ "زمان الوصل" أن النظام السوري يسعى للتهدئة في مدينة حمص ،وأكد المصدر توقف العمليات العسكرية في المدينة التي شهدت حملة أمنية عسكرية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، ومئات المعتقلين في الأيام القليلة الماضية.
وحسب المصدر ان العمليات العسكرية التي استهدفت حمص لم تسفر عن اي نتيجة , فلا عصابات مسلحة ولا مخربين قاوموا الحملة العسكرية التي طالت معظم المناطق .
وكانت الأجهزة الأمنية شنت حملة مداهمات استباحت فيها المدينة، وحاصرتها، مستخدمة المدفعية لقصف المنازل ودور العبادة بمنتهى الوحشية .
كما اقتحم الأمن والشبيحة البيوت والمحال التجارية، وقاموا بتخريبها وسرقتها، خاصة في حي باب السباع والمريجة والعدوية ومنطقة النازحين وعشيرة، التي شهدت صباح الأربعاء تواجد أمني كثيف وعمليات اعتقال وتفتيش كما اكد شهود لـ"زمان الوصل" بينما لا تزال خدمة الهاتف الارضي والجوال غائبة في عدة أحياء من المدينة حتى الان.
وحسب شهود من مدينة حمص ان الاسواق التجارية مغلقة بنسبة 80% ومعظم المرافق الحيوية معطلة في المدينة ,فعلى مدى 15 يوما كاملا لم تشهد المدينة حركة سير حقيقية كما تعاني المدينة من نقص حاد في المواد التموينية .وشهدت المدينة حركة نزوح لأهالي من معظم المناطق التي دخلها الجيش .
يشار إلى أن وزير الداخلية محمد إبراهيم الشعار، زار حمص قبل عدة أيام، التقى خلالها القيادات الأمنية، في محاولة منه لتهدئة الأوضاع في حمص، إلا أن الأهالي رفضوا عروضا بوقف المظاهرات مقابل انسحاب القوات العسكرية والأمنية من المدينة، حسب ما قاله ناشطون.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية