حمل آلاف المتظاهرون في مدينة حمص يوم أمس في جمعة "الوحدة الوطنية، أحفاد خالد بن الوليد"، لافتات كتبوا عليها: " الشعب السوري يعترف بالمجلس الانتقالي الليبي" في حي الخالدية.
وتأتي هذه الخطوة، كما قال أحد المتظاهرين، نكاية بالنظام السوري، الذي يقف مع نظام العقيد معمر القذافي، حيث يساندان بعضهما البعض، ويستخدمان نفس الأسلوب في قمع وقتل المتظاهرين.
وقال آخر إن الشعب السوري يعترف بالمجلس الانتقالي الليبي، لأنه الممثل الوحيد للشعب الليبي، في حين فقد النظام الليبي شرعيته تماما كما فقدها النظام السوري. فضلا عن أن إيران تدعم النظامين، وتمدهما بالأسلحة والخبراء لقمع الثورة في البلدين. مشيرا إلى أن هذه الخطوة تهدف أيضا إلى التضامن مع الشعوب العربية في ثوراتها، إضافة إلى ضرورة تضامن الشعوب الأخرى مع الشعب السوري في ثورته، التي "ظلمت، بسبب صمت الدول العربية والمجتمع الدولي، عما يجري في سوريا، من قتل وإجرام بحق المتظاهرين العزل"، وعلق آخر وهو يشرب قليلًا من الماء قبل أن يعود للهتاف "النظام يقول في حمص إمارة اسلامية، إذًا من حقنا الاعتراف بأي دولة".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية