من اجل الحرية تذكر أن كل إنسان له دور ... وانتم مدعون إلى القيام بدوركم.
إن وجود نظام لا يقيم وزناً للآخر ، بل يعيش حالة استعلاء ونفور وكراهية لفكرة المجتمع المدني وحقوق الإنسان وحاجات الناس للعدالة والحرية والحقيقة ،في عالم يموج بالتغيرات السياسية والتحولات الاجتماعية التي ستغير وجه الدول والمجتمعات .
كان من الضروري على المتفرج المنفعل والمهتم والقارئ ، السؤال ، ما هو دور الأفراد في تشجيع حقوق الإنسان ..؟ ماذا تنوي أنت أن تقوم به في مجال احترام حقوق الإنسان ..؟
بالطبع يستطيع الأفراد الاضطلاع بدور رئيسي في تدعيم احترام حقوقهم ، باعتبارهم المستفيدين الأساسيين من هذه الحقوق .
ذلك،إلى جانب كونهم عناصر أساسية في تحقيقها.إن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يطالب كل فرد وكل هيئة في المجتمع بتشجيع احترام حقوق الإنسان والسعي للاعتراف بها ، فبوسع كل فرد أن يقوم ،سواء بمفرده أوفي محيطه الاجتماعي أومن خلال المنظمات غير الحكومية ، ويضاف إليه حاليا التواصل الالكتروني ، بتشجيع التوعية بتلك الحقوق ، وبالحث على احترامها ، و أجبار الأنظمة على تطبيقها من خلال الوعي الشعبي .
حيث لا يمكن لجهود الأمم المتحدة في هذا المجال أن تلقى النجاح ، على المدى الطويل، إلا بالتآزر والاستجابة الفعالة من جانب كل انسان يحترم رغبات الأمة العربية الطواقة للممارسة الديمقراطية كوسيلة وأداة للحرية القادمة .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية