أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

خلافات بين الأسد وصقور 'البعث' حول إلغاء "قيادة الحزب"

 طرحت كواليس مداولات اللقاء التشاوري الذي أنهى أعماله مؤخراً في دمشق، المادة الثامنة من الدستور كواحدة من أبرز المسائل الخلافية، في سياق محاولة الانتقال لمجتمع تعددي ديمقراطي في سورية، إذ شكلت تلك المادة أحد أكثر النقاط خلافية، وفق ما رشح من جلسات النقاش.


وفي الإطار ذاته تشير مصادر سورية مطلعة إلى ان هذه المادة بالتحديد تمثل جوهر التباين بين ما يسمى الحرس السوري القديم ومَن لف لفيفه من وجوه السلطة في مرحلة ما بعد العام 2000م من جهة وبين الحرس الجديد وعلى رأسه الرئيس السوري بشار الأسد من جهة ثانية.


وتُضيف المصادر الى أن قيادات البعث الحاكم العتيقة وبعض أعضاء القيادة القطرية الحاليين متشبثون بالمادة الثامنة من الدستور، التي تتيح للبعث البقاء متسيداً السلطة في سورية من دون منازع، فيما يقتنع الأسد وفق قول المصادر بأن أي إصلاح سياسي من دون إلغائها لن يكون ذا جدوى على الصعيد الداخلي.
وتقول ذات المصادر لـ'القدس العربي' ان البعثيين القدماء يحاولون الدفع باتجاه، تظهير مجموعة معطيات متصلة بمسألة تعديل المادة الثامنة، أبرزها أن إلغاء سيادة حزب البعث من خلال المادة الثامنة وما يتصل بها من مواد أخرى في الدستور يعني الفوضى في البلد، وفقدان سورية لموقعها المحوري في المنطقة، وتحديداً على مستوى دعم الحركات المقاومة، لكن المصادر تستدرك بالقول ان إلغاء هذه المادة بات عملياً مسألة زمن، لا سيما ان الاتجاه لإلغائها يحظى بدعم معظم الأطياف السورية بما فيها الشارع المؤيد لنظام الأسد.


وكان الأمين القطري المساعد لحزب البعث في سورية محمد سعيد بخيتان، استبعد في تصريحات سابقة تعديل المادة الثامنة من دستور البلاد، التي تتحدث عن قيادة حزب البعث للدولة والمجتمع، إلا في حالة خسارة الحزب للانتخابات وانتقاله إلى صف المعارضة، في إطار ما يسمى بتداول السلطة، وفق قوله، مضيفاً ان 'إلغاء هذه المادة ليس مطلبا كبيرا، وقلنا للمعارضين إن هناك صندوق اقتراع وإذا وصلتم للحكم وأصبحنا نحن في المعارضة فالغوا المادة، ولكن اليوم هناك أولويات أخرى غير إلغاء هذه المادة'، وتابع 'إن تعديل هذه المادة يعني تعديل الدستور، وهو أمر يحتاج إلى استفتاء عام، وبعد الانتخابات المقبلة لمجلس الشعب يحق لثلثي أعضائه
طلب تعديل المادة، ومن ثم يطرح المجلس الجديد الموضوع على الاستفتاء'. وقال 'هناك صندوق اقتراع والأكثرية التي تفوز ستشكل الحكومة وإذا لم نكن نحن هذه الأكثرية فسنكون في الطرف الآخر وهذا هو تداول السلطة'.
في مقابل ذلك تحدث الرئيس السوري بشار الأسد في آخر كلمة له ألقاها في جامعة دمشق، عن إمكانية اجراء تعديل يشمل عددا من مواد الدستور بينها المادة الثامنة، في إشارة إلى إمكانية إلغاء هذه الفقرة التي تنص على قيادة حزب البعث للبلاد.
وإضافة لجملة تغييرات جوهرية سياسية واقتصادية واجتماعية تطال بنية المجتمع السوري في حال إلغاء المادة 8 فإن هذا الإلغاء سيسحب حزمة عريضة من الامتيازات الخاصة بقيادات البعث التي قد لا يقبل بعضهم بالتخلي عنها، وفق ما يردده بعض المراقبين.

القدس العربي
(111)    هل أعجبتك المقالة (103)

احد جراثيم حمص

2011-07-15

كيف نامن لمن قتلنا واطفلنابعد اليوم بحجة مقاومه وممانعة اذا كان ابن جلدتنا هكذا المقاومه بقوة الشعب بلالتفاف حول القياده وليس بتفريقها وكيف يامنون بعد اليوم لشعب تحت المداس ان يدافع عنكم في ايام الحرب.


نور تيناوي

2011-07-15

أنا مع الرئيس وراح صوت للتعديل بس أنا واعية تماما مين راح اختار للمستئبل بس بأكد أنه معظم المتظاهرين للاسف وبتمنى كون غلطانة راح يتأثرو بالنزعة المذهبية وبتمنى منهم يختارو أشخاص شرفاء يخافون على كل الشعب السوري بكل مذاهبه وبتمنى ماحدا يتطاول على حدا بعد التعديل لأنه راح تصير ثورة بعدها راح تحرء الأخضر واليابس هي فرصة السوريين الأخيرة لحماية الوطن وبناء سوريا جديدة الكل يشارك ، وخلونا نعطي رئيسنا بس فرصة أما يلي حوليهمن الفاسدين لازم ينئلعو ولا فرصة نعطيهون، ولا حدا يئلي أنه الرئيس قتل وأمر بالئتل هاد كلو تلفيء وكذب هوي مادخله ويلي ستشهدوا أكيد بكونو مسلحين + جماعات عم تستنفع من الحكم بس مو الرئيس بشار الاسد لا تظلموه ..


ابراهيم قاشوش

2011-07-15

الاسد يحتاج مساعده !! رئيس الجمهورية بحاجة مد يد العون !! الغاء المادة الثامنة !! القدس العربي !! مصادر !! اذكر في اول خطاب للسيد رئيس الجمهورية قال : هناك تعليمات بمنع جرح اي مواطن سوري وهو محق فلا يتم الجرح وانما القتل في الراس والصدر مباشرة هذه محاولة لاظهار الاسد على انه مصلح وان من حوله يمنعونه في حديث لاحد اللجان التي قابلت مندوب عن القيادة في دمشق قال المصدر اذا كان الموضوع موضوع مصادر علما ان هذا المصدر معروف وظهر على القنوات يوم الجمعة 15-7 -2011 من مدينة حماة قال : طلبت منا القيادة ان نفعل اي شيئ ولكم الحريات والاعلام والحكومة والاحزاب ولكن بالمقابل التوقف عن طلب اسقاط النظام اظن بعد هذا الكلام تم نفي كلام المصدر الوارد في المقال اعلاه فالهم الاكبر لدى السلطة الان الابقاء على الاسد واظهاره مصلحا دون محيطه.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي