أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

السفير الأمريكي يتحدث عن "الشبيحة" ويؤكد لا سلاح بيد الحموية

 كان روبرت فورد السفير الامريكي في دمشق في قلب الاحداث المتلاحقة والتوترات بين الولايات المتحدة وسوريا والتي وصلت الى حد اعلان واشنطن ان الرئيس السوري بشار الاسد فقد شرعيته وتعرض السفارة الامريكية في سوريا للهجوم.

وفي لفتة تضامن غير معتادة مع المتظاهرين الذين يطالبون الاسد بالتنحي منذ أربعة أشهر زار فورد مدينة حماة المضطربة الاسبوع الماضي.

وكانت حماة المدينة التي يعيش فيها 700 ألف شخص قد شهدت عام 1982 حملة لقمع تمرد اسلامي مسلح مما جعلها رمزا لمقاومة الحكم الشمولي لحافظ الاسد الرئيس السوري الراحل والد بشار. ونظمت المدينة عددا من أكبر المظاهرات طوال 14 اسبوعا من الاحتجاجات.

واستقبل سكان حماة فورد بأغصان الزيتون والورود لدى وصوله الى المدينة.

لكن في مطلع الاسبوع احتشد انصار الاسد في قلب دمشق لادانة زيارة فورد لحماة بوصفها تدخلا في الشؤون الداخلية لسوريا والقوا البيض والطماطم ( البندورة) والحجارة على السفارة.

وبعد ان نشر فورد رسالة على صفحة السفارة الامريكية في موقع فيسبوك الاجتماعي على الانترنت ليل الاحد اقتحم الحشود مجمع السفارة يوم الاثنين وحطموا لوحات.

وكان فورد الذي بدأ يشغل مناصب دبلوماسية في الخارج منذ عام 1985 وعمل من قبل سفيرا للولايات المتحدة في الجزائر قد وصل الى دمشق في يناير كانون الثاني منهيا فجوة استمرت خمسة أعوام.

فواشنطن لم تعين سفيرا لها في سوريا منذ عام 2005 حين سحبت سفيرها من دمشق عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في بيروت وهو حادث اتهمت سوريا في باديء الامر بالتورط فيه وهو ما نفته دمشق.

ونفت السفارة الامريكية في سوريا ان تكون زيارة فورد لحماة التي تزامنت مع زيارة مماثلة من السفير الفرنسي لها ابعاد سياسية وقالت ان فورد ذهب الى هناك ليتابع المظاهرات بنفسه في موقع الحدث.

وقال مسؤول في السفارة "الامر بسيط جدا بالنسبة لنا. في واقع الامر لا يوجد مراقبون دوليون او وسائل اعلام مستقلة في هذا البلد."

واستطرد "السفير كان واحدا من بين عدد من الاشخاص بوسعهم الذهاب. لقد رأى بعينيه... لم يكن هناك سلاح واحد" في اشارة الى ما تؤكده الحكومة السورية من انها تحارب انتفاضة مسلحة لا احتجاجات سلمية.

وادان فورد في رسالته المشحونة بالعواطف التي نشرها على الفيسبوك الهجوم على السفارة وبرر الاحتجاجات التي تعم البلاد.

وقال في رسالته "لو كانوا (المهاجمون) يهتمون بأشقائهم السوريين لامتنع المحتجون عن القاء هذه الاطعمة علينا ليقدموها بدلا من ذلك لهؤلاء السوريين الذين ليس لديهم ما يكفيهم من طعام.

"ويا لها من مفارقة ان تسمح الحكومة السورية لمظاهرة مناهضة للولايات المتحدة بالتحرك بحرية بينما يقوم شبيحتها من رجال الامن بضرب محتجين سلميين يحملون اغصان الزيتون في مكان اخر."

ويبدو ان رسالة فورد زادت من حنق انصار الاسد فهاجمت حشود السفارة الامريكية والمقر الشخصي لاقامة فورد يوم الاثنين.

ويوم الثلاثاء ادان مجلس الامن الهجمات على سفارتي أمريكا وفرنسا في سوريا وقال البيت الابيض الامريكي ان الرئيس السوري فقد شرعيته لتقاعسه عن انجاز التحول الديمقراطي في بلاده.

وكانت هذه اشد عبارات استخدمها الرئيس الامريكي باراك اوباما في انتقاد الاسد بسبب حملته على الاحتجاجات وترديدا لتصريحات أدلت بها وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون.

 

رويترز - زمان الوصل
(135)    هل أعجبتك المقالة (141)

حمصية مندسة

2011-07-13

السفير صادق و الحكومة السوري كاذبة.


مندس وحيد

2011-07-13

(حذف لمخافته قواعد التعليق).


اسير حر

2011-07-14

ان اعمال بشار وماهر الاسد الدونكيشوتية متشابهة وعلى نفس الايقاع وكذلك قجّر انبوب نفطي معزول حتى لا يصبح هدفا للثوار فيما اذا تطور الامر ليذيعه ويدع الاخرين ليستنتجوا هذه نيران ومن الفاعل؟ انها من فعل مخابرات النظام الفئوي السوري لتبرر مذيدا من القمع تحت هذه اليافطة --في حين ان نظام بشار ومن قبله ابيه من اكبر المجندين والمصدرين للارهاب حتى انه يجنّد سجناء كارهابيين تحت مختلف التسميات فيعود يلقي القبض عليهم ليسترضي .......انما مستهدف وله قدرات مخابراتية على كشف شبكات الى ذلك من ملفات قام بتقديم عشرة الاف وثيقة الى امريكا التي اكتشفت مؤخرا حقيقة دجله وكذبه على الخلفية الطائفية حيث عشرات الالاف بالسجون واعدامات سجناء الراي والمعتقد يعدمون بسجن صيدنايا العسكري الاول.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي