تنطلق صباح اليوم الأحد فعاليات اللقاء التشاوري الذي يضم أطيافا مختلفة من المجتمع السوري بهدف مناقشة الأزمة الراهنة في البلاد وسبل الخروج منها، والإطلاع على مشاريع قوانين وتشريعات ستصدر قريباً بينها قوانين للأحزاب والإنتخابات والإعلام، كما يتطرق اللقاء للتعديلات الدستورية المطلوبة لتطوير الحياة السياسية في البلاد.
ورفضت المعارضة السياسية في البلاد حضور المؤتمر، واعتبرت أن "المناخ غير ملائم لهذا الأمر".
وعلق معارضون من الخارج ان الدعوات لم تصلهم كما اوضح آخرين ان لا آليات جرت للتفاهم معهم عن كيفية القدوم لسوريا دون ان يعتقلوا من قبل السلطات , كما ان الدعوات وجهت قبل 3 أيام فقط ؟
واصر معارضون ان مطالبهم هي مطالب الشارع واي محاولة للحوار هي التفاف على مطالب الشارع السوري , كما ابدى البعض عدم ثقتهم بالنظام وآليات الحوار معه .
وشدد الشارع السوري في جمعة "لا للحوار" على رفضه الحوار مع السلطة ومطالبة النظام بالرحيل فورا .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية