شدد رئيسُ مؤسسة حقوق الانسان السورية عمار القربي على أن كلامَ نصرالله مرفوضٌ ووَصفه المتظاهرين السوريين بالثوار الاميركيين غير لائق.

وتوقف القربي عند تقاطعٍ بين الولايات المتحدة وايران ونصرالله عبر دعوتهم المعارضة السورية الى الحوار مع النظام.
ورأى أن نصرالله حوّل نفسه الى مذيعٍ في التلفزيون الرسمي السوري، ودعاه الى الخروج من مَصالحه الضيقة مع سوريا، سائلا من قال لنصرالله إن المعارضة السورية ستتخلى عن الجولان؟
هذا وأسف القربي لما أسماه تضييق نصرالله على اللاجئين السوريين الى لبنان، مذكرا بأن سوريا استقبلت ألاف اللبنانيين في حرب تموز 2006.
كما كررت ايران الاحد نفيها التدخل في شؤون حليفتها العربية في المنطقة سوريا، متهمة الاتحاد الاوروبي بقيادة حملة "لا اساس لها" ضد طهران.
وقال رامين مهمنبراست المتحدث باسم الخارجية الايرانية في بيان "تكشف مزاعم الاتحاد الاوروبي التي لا اساس لها من الصحة وتربط ما يجري في سوريا
بالحرس الثوري، مساعيه للدفع بحملة تستهدف الجمهورية الاسلامية عبر تشويه الحقائق".
كما صرح وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي للصحافيين الاحد ان "السوريين قادرون على حل مشاكلهم".
وكان الاتحاد الاوروبي فرض عقوبات على ثلاثة من قادة الحرس الثوري، بينهم قائده الفريق محمد علي جعفري، متهما اياهم بدعم حملة النظام السوري ضد المعارضين، بحسب الصحيفة الرسمية للاتحاد الاوروبي الجمعة.
وذكر الاتحاد الاوروبي انه تم تجميد ارصدة جعفري وفرض حظر على سفره "لتقديمه معدات فضلا عن الدعم لمساعدة النظام السوري على قمع الاحتجاجات في سوريا".
ووجهت الاتهامات نفسها لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني، وحسين طائب مساعد قائد استخبارات الحرس الثوري.
وكالات - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية