قالت المسئولة في جمعية "كاريتاس" تركيا "كيارا ريمبالدي" إنه "ليس هناك رجال في المخيمات على الحدود السورية التركية، وهذا الأمر يثيرالعديد من الفرضيات، منهاأن يكون هناك صعوبة لهم في التوجه للحدود، أو أنه تم اعتقالاهم، أو أنهم قد أرسلوا نساءهم وأطفالهم بانتظار تطورات الأحداث".
ونوهت ريمبالدي أن جمعية "كاريتاس" التركية التابعة لحاضرة الفاتيكان تقوم بـ"اتخاذ خطوات لتقديم مساعدات مادية ونفسية للاجئين السوريين على الحدود التركية السورية"، وقالت "ما يقلقنا هي الأوضاع النفسية للأشخاص، الذين يعيشون في المخيمات، حيث هناك حوالي عشرة آلاف لاجىء، غالبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين، وعدد قليل جدا من المصابين من الرجال".
وأشارت ريمبالدي إلى هناك "حاجة فورية للأدوية والمستلزمات الطبية ومواد غذائية وألعاب وملابس وسوف يعهد بتوزيعها إلى جمعية الهلال الأحمر المسئولة عن هذه المخيمات".
وأضافت" "الحكومة التركية والمنظمات تعمل بشكل جيد وهناك احترام للاتفاقات الدولية، مشيرة إلى أن الحدود بقيت مفتوحة، ومازال هناك تدفق للاجئين من بلدة "جسرالشغور"، ولدينا معلومات عن أعمال عنف واعتقالات تعسفية واستخدام للقوة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية