مزاحم عزيز التميمي,خبير علوم حاسبات,خريج بكليروس الرياضيات ولد في مدينة البرتقال ديالى الخالص,كتب القصيدة منذ أن كان طالبا الدراسة المتوسطة,كان لم يعرف بحور الشعر لكنه أبدع في صياغة الفن الشعري انتمى إلى اتحاد الأدباء في التسعين,سجيته الريفية طغت عليه لأنه ترعرع وعاش في القرية استقر حبه وإحساسه الشعري في بداياته بالسماع إلى الشعر الشعبي والابوذيات والدراميان حتى تمكن من صقل موهبته الفذة,فقد نشر في أكثر المجلات والجرائد القديمة,كان طباعه الحقيقة ملتزمة ولها علاقة بالقران الكريم فمن مبادئه وتعاليمه صاغ الحكم والعبر والمواضع في قصائده,كانت تفجر أحاسيسه الشعرية صوب المدى وباتجاهه السليم ,فقد اهتم بالقصائد الدينية ونشر اغلبها مجلة التربية الإسلامية,فكر من يومه ولحد ألان في إصدار ديوانه الشعري الذي هو ما يشغله ألان,وان هنالك ترابط قوي وشديد مع فصاحة اللغة التي تواجدت في كتاب الله القران الكريم,تواقا أن يرى العالم على أحسن ما يكون وان ينعم بالسعادة والرفاهية بين إرجاء الإطراف وخصوصا المسلمين,كان لقائي معه في حدائق الاتحاد العام للكتاب والأدباء في ساحة الأندلس,دعاني لاقترب منه قائلا لي
_ أقدم لك نفسي مزاحم التميمي ...
سالتة
_ كاتب,شاعر,صحفي,
قال والابتسامة لم تفارق عينة
_ يقولون شاعر ...
ضحكت ناظرا لأطراف شعر رأسه الأبيض التي أيقنت انه لم يكن من جيل الخمسين بل الأربعين,فتح حديثة لي بأجمل الأبيات التي قالها في الشعر مبتدءا بالتطرق إلى الشعبي والابوذيه والدرامي وتوقف قائلا
_ أن الشعر أساس المشاعر وموهبته ... وتأتي بعدها الدراسة والتمكن ...
قاطعته في بطيء
_ أستاذ مزاحم ... أنت بدأت شاعر شعبي ثم انتميت إلى صفوف شعراء القافية والوزن..
_ بالتأكيد البداية فرض علي أن أتغنى بالطبيعة التي عشت بها من خضار وبساتين وانهر لذا كان حنيني لسماع الناي وما يرافقها من الدارميات والابوذيات وما يقال من روائع الشعر الشعبي ...
_ يعني انك شاعر شعبي البداية والموزون عن النهاية ...
_ الشاعر عليه أن يتعلم كل شي حتى يكون مبدعا ...
_ اختصاصك العلمي فأنت لديك بكليروس رياضيات ورئيس قسم الحاسبات في وزارة الصناعة والمعادن وخبير في اختصاصك ما الذي حفزك للانخراط في بحر الشعر وقوافيه ؟
_ حبي وتفجر الطاقات التي امتلكها كانت محفزا أن أكون شاعرا كما يقولون... وكذلك عشقي إلى اللغة المكتوب بها كتابنا الجليل ( القران الكريم ) مكنني أن أمزج مابين صور الدين وصور قصيدتي التي أقم بصياغتها وفق المنظور الحديث بعدم الابتعاد عن حقيقة الجذور التي تربطني بالأرض الطيبة ...
_ أيمكن أن تقرءا أجمل قصائدك ؟
_ لو تخبرني أن إقراء قصائدي الجميلة سأتلوها بأكملها لأنها كلها عندي جميلة لكني سأسمعك شيء من قصيدة (يا منزل القران) التي أقول بها
أشعلت نار صبابتي وحناني ومكاتي جرح أحبتي وزماني
وسجرت صمت متيم متبرم كظم الكثير بخافق ولساني
حتى تفرى قلب صب فانبرى قلب أليراعي بكافل وبياني
هي تلكم النفس التي قد ألهمت من غيها بمشيئة الرحمن
_ الله أنها بالفعل رائعة,
كانت ساعة الظهيرة حارة جدا,ونحن جالسين في الساحة التي يعتبرها العاملين في الاتحاد إنها النادي الصيفي والذي يخلو حتى من الكراسي التي أن وجدت فهي محطمة,وتجول فيها الأوساخ,وكان عجبي على المسؤوليتين في الاتحاد إلا يمكن أن تكون أفضل وبصورة أحسن مما هي عليه,أن تنظم ويوضع في داخلها جهاز تلفاز كبيرو تجدد كراسيها وان لم تستطع لقلة نثرية الاتحاد من الممكن أحالتها إلى المزايدة وإيصالها إلى مميزة افصل مما هي عليه ألان وان تسقف بمادة عازلة للحرارة وليس بالجينكو الذي يشع الحرارة منه ,لملمت أوراقي وتخطيت المكان وعلى وجهي التساؤل...
_هل من الممكن أن يكون لقائنا القادم مع أستاذي الشاعر مزاحم التميمي وهذه الساحة المكشوفة التي كان لقائنا بها أن تصبح بزي جديد...لا ادري لمن نوجه السؤال ...؟
وقفة مع الشاعر مزاحم التميمي
هادي عباس حسين
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية