أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أدلب تشهد عمل "جراحي" عسكري وفرار مدني

وصل اليوم الأربعاء إلى تركيا 122 سورياً من سكان بلدة جسر الشغور عند الحدود السورية ـ التركية هرباً من الاضطراب التي تشهدها سوريا.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مسؤولين أتراك قولهم ان 122 سورياً بينهم نساء وأطفال فروا من الوضع الراهن في سوريا ودخلوا إلى تركيا من بلدة ألتينوزو في إقليم هاتاي بجنوب البلاد.

واتهم أعداد من الفارين على الحدود التركية الإعلام الرسمي بالكذب وأكدوا تعرضهم للقصف بالطائرات والدبابات.

وأشار المسؤولون إلى انه تم نقل المواطنين السوريين بحافلات صغيرة تابعة لمنظمة المساعدة التركية "ترك كيزيلاي" إلى مخيم خاص.

وبسياق قريب نقلت صحيفة "الوطن" القريبة من السلطة عن مصادر في محافظة إدلب، رفضت الكشف عن هويتها، أن الجيش السوري والقوات الأمنية تقوم بعملية دقيقة للغاية تشبه العملية الجراحية وذلك حرصا على أرواح الأبرياء الذين لا يزالون رهينة المجموعات المسلحة التي تسيطر على مساحة واسعة من المحافظة وتحديدا في " جسر الشغور " ومحيطها وجبل الزاوية والطرق المؤدية ما بينها وصولا إلى الطريق الدولي بين أريحا واللاذقية، بحسب الصحيفة.

من جهتهم أكد ناشطون أن أفواجا من السيارات العسكرية المحملة بالجنود اتجهت نحو بلدة جسر الشغور بمحافظة إدلب. وحذر الناشطون من أن القوات السورية قد تجتاح البلدة أملا في القضاء على الاحتجاجات ورصد الناشطون انتشارا للقناصة على سطوح المنازل وقطع الكهرباء عن البلدة.

وكالات - زمان الوصل
(103)    هل أعجبتك المقالة (96)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي