أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وتستمر تلفيقات " الوطن السورية " ... مؤتمر انطاليا فشل !!

استمرت تلفيقات جريدة الوطن السورية المملوكة لرجل الاعمال رامي مخلوف صاحب التصريح الشهير " أمن سوريا من أمن اسرائيل " وهذه المرة التلفيق طال مؤتمر انطاليا المنعقد في تركيا , فقد ادعت الوطن السورية ان الخلاف كان سيد مادار في قاعات المؤتمر ؟ وان اكثر من 400 شابة وشابة سوريين يؤازرهم عدد كبير من المواطنين الأتراك الذين أتوا من أنطاكيا في لواء اسكندرون يواجهون حواجز قوات الشرطة التركية التي منعتهم من الوصول إلى مقر الفندق حيث يعقد المؤتمر، رغم أن الهدف من وجودهم كان سلمياً وللتعبير عن رأيهم تجاه ما تتعرض له بلادهم.


ارقام الوطن وادعاءاتها ناقضته ما بث على شبكات التلفزة العالمية التي لم تظهر سوى 15 شابا تقريبا يقفون خارج الفندق يحملون صورا للرئيس السوري ويهتفون لسوريا .

وادعت الوطن ان عراكا بالايدي تم داخل قاعة المؤتمر الامر الذي دحضه البث المباشر على بعض القنوات التي غطت الحدث , وتابعت الوطن السورية ان كل فنادق انطاليا رفضت استقبال المؤيدين للرئيس السوري رغم ان الناطق بأسم الشباب السوري كان على اتصال مباشر مع الاخبارية السورية وقال انهم مقيمين داخل فندق قريب من فندق انطاليا .

سيل الاتهامات لم يتوقف عند مراسل الوطن او من لفق الخبر فقد اتهمت الصحيفة المؤتمرون بطلب التدخل الخارجي بهدف زعزعة أمن واستقرار سوريا !رغم ان المجتمعون اتفقوا علنا وعبر تصريحات لفضائيات وصيغة بيان نهائي ان " لا للتدخل الخارجي " فيما يحصل من احتجاجات داخل سوريا .

الاخبارية السورية او كما يحلو للبعض تسميتها " بفضائية المطر " تابعت مؤتمر انطاليا الساحلية عبر اتصالات مع اطراف سورية موجودة في تركيا او ارسلت بهدف التجمع والهتاف خارج فندق المؤتمر , استعانت الاخبارية بصور من الارشيف لقمع محتجين اتراك وسيارات رش مياه ورجال امن لتقنع المشاهد العربي بأن السلطات التركية تحمي المعارضين وتقمع المؤيدين للنظام السوري .

كما سخرت عدة فيديوهات من تلفيق " الدنيا وجريدة الوطن وجريدة بلدنا والاخبارية " نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدة زيف ماقيل عن حرق احراق املاك عامة وحودادث تخريب .

فشل المؤتمر ام نجح , صيغة لايتباناها اي محرر لخبر المهم نقل الحقيقة كما وقعت , واقع لم يستطع الاعلام السوري حتى الان تبنية او التأقلم معه في ظل اتهام مستمر من الشارع بتضليل وكذب الاعلام السوري .

 

زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (116)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي