قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي إنها رحلت فلسطينييْن تمكنا من اجتياز الحدود عبر سوريا بعد أن شاركا مع آلاف آخرين في إحياء ذكرى النكبة الثالثة والستين على حدود سوريا مع الجولان المحتل.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن اللاجئيْن الفلسطينييْن أعيدا إلى سوريا عبر معبر القنيطرة الذي يخضع لسيطرة القوات الدولية بين سوريا وإسرائيل.
وقال تلفزيون الجيش الإسرائيلي إن الشخصين الذين أعيدا أحدهما رجل والآخر امرأة دون إعطاء أي تفاصيل عنهما.
ولا تزال قوات الاحتلال تبحث عن المزيد من الفلسطينيين الذين تمكنوا من العبور إلى قرية مجدل شمس في الجولان المحتل، حيث تم اعتقال شخصين آخرين على الأقل أحدهما من قبل الجيش والآخر من قبل الشرطة.
وفي وقت سابق اليوم قال رجل عرف نفسه بأنه لاجئ فلسطيني بسوريا إنه ركب حافلة بجوار جنود إسرائيليين متجهة إلى تل أبيب بعد أن تسلل عبر سياج على الحدود الإسرائيلية مع متظاهرين فلسطينيين.
وقال حسن حجازي (28 عاما) في القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي أمس إنه تسلل من سوريا يوم الأحد، وكان حلمه أن يصل إلى يافا.
وكان حجازي قد سلم نفسه للشرطة الإسرائيلية التي قالت إنه يجري استجوابه بين عشرات تسللوا عبر الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل في يوم إحياء الذكرى الـ63 للنكبة.
وقالت القناة العاشرة إن حجازي ذهب إلى يافا بحثا عن منزل والديه الذي كان موجودا قبل أن ينضما إلى مئات آلاف الفلسطينيين الذين فروا من ديارهم أثناء الحرب عام 1948.
ومددت محكمة الصلح في تل أبيب اعتقال حسن حجازي حتى الخميس المقبل.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد ذكرت أن إسرائيل سلمت سوريا عشر جثث لمتظاهرين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في مجدل شمس في ذكرى النكبة، وأعلن في دمشق أنه تم تشييع أربعة قتلى
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية