ورد إلى "زمان الوصل" البيان التالي من المنظمة العربية لحقوق الإنسان، تتحدث فيه عن أكتشاف مقبرة جماعية لشهداء مدينة درعا والمناطق المحيطة بها، نص البيان:
بعد إعادة انتشار الفرقة الرابعة وعناصر الأمن في ريف درعا سمحت السلطات السورية لسكان المنطقة بالتجول لساعتين يوميا الأمر الذي أدى إلى هروب بعض السوريين من المنطقة و تواصل السكان مع بعضهم , وبعد عودة الاتصالات (وان كانت بصعوبة ) إلى المنطقة، استطاعت المنظمة الاتصال ببعض السكان في منطقة جاسم وانخل لتقف على حقيقة مجزرتين مروعتين نفذّتها السلطات السورية بحق السكان هناك .
إن المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية وهي تقدم أسماء 34 شهيدا سقطوا خلال الخمس أيام السابقة تتخوف من وجود عشرات آخرين لا زالت جثامينهم منتشرة في حقول القمح وبين الأشجار حيث حتى الآن لم يستطع الأهالي الوصول إليهم بسبب التطويق الأمني للمنطقة وانتشار القناصة في المكان.
شهداء جاسم عرف منهم حتى الآن :
1- هود أحمد جمال الجلم
2- عدنان إبراهيم الفياض
3- أحمد محمد رافع الجلم
4- يونس جابر الملاحمة
5- فاطمة قاسم المطاوعة - 22 عشرين عاما
6- إسماعيل عدنان جباوي
7- فراس أحمد الحلقي
8- مالك رياض الغياض- حاول تشغيل مولد كهرباء فقتل على يد احد القناصة.
9- محمد إبراهيم الصباح
10- يمان كوساني- زوجة عدنان قناطرة
11- محاسن الزعبي- زوجة يعقوب الصلخدي
12- فاطمة الصلخدي - مدرسة
13- أنس علي الحاج علي
شهداء أنخل عرف منهم :
1- محمد العلوه
2- خالد الذيابي
3- عبدالسلام البرغش
4- هيثم الشمري
5- علاء الشمري
6- الشيخ عبدالباسط العباس
7- ملكة العللوه
8- عواد الفنير
9- محمود عواد الفنير
10- ام ابراهيم الداخول
11- زوجة قاسم الغوثاني
12-13 اثنان من أبناء قاسم الغوثاني
14- الشيخ حافظ الناصر
15- الشيخ ابراهيم الغوثاني
16- رامي علي الناصر
17- مصطفى الرشدان
18- رزق الداغر
19- الشيخ ابو الحسن العباس
20- الحسن العباس
21- نديم العيد.
إن المنظمة الوطنية إذ تتقدم بأحر التعازي من اسر الشهداء توضح بأن قائمة الشهداء الموثقة لديها ناهزت الثمانمائة وخمسين شهيداً.
كما اكتشف الأهالي صباح اليوم وجود مقبرة جماعية في المنطقة حيث سارعت السلطات السورية إلى تطويق المكان ومنع الناس من اخذ الجثث بعد وعدهم بتسليم بعضا منها
ان المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان تحمّل السلطات السورية المسؤولية الكاملة عن الجرائم المقترفة بحق الشعب السوري الأعزل، وتطالب المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في العالم بالضغط على السلطات السورية التي لا تزال تمعن باستخدام أسلوب القمع الوحشي تجاه مواطنيها .
كما تحمّل المنظمة السلطات السورية مسؤولية دفع البلاد إلى مزيد من التصعيد والفوضى والدفع بالبلاد إلى الاحتقان الطائفي او دفع الناس إلى حمل السلاح عبر الاستفزاز المستمر بأخذ النساء كرهائن وغيرها من العبارات التي تكتب على المساجد وجدران البيوت.
إن عدم استماع السلطات إلى صوت العقل ووقف حمام الدم والإفراج عن آلاف المعتقلين يدل على أن الفساد والقمع هو أسلوب ممنهج تتبعه السلطات على نحو مرعب ومتواصل.
د. عمار قربي
رئيس مجلس إدارة المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان.
في 16 / 5 / 2011
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية