أعلنت قناة"الجزيرة"أنها تلقت معلومات تشير إلى أن الصحفية دوروثي بارفاز التي تعمل في قناتها الانكليزية،و المختفية منذ وصولها إلى مطار دمشق في 29 نيسان الفائت لتغطية التظاهرات هناك، قد سلمت من قبل السلطات السورية إلى إيران.
ونقلت الفضائية على موقعها على الانترنت اليوم الأربعاء عن متحدث باسمها قوله "تلقينا معلومات بأنها (بارفاز) محتجزة في طهران.. ونطالب بمعلومات من السلطات الإيرانية، وبالوصول إلى دوروثي وإطلاق سراحها فوراً".
يشار الى ان بارفاز تحمل الجنسيات الإيرانية والأميركية والكندية .
وقال المتحدث أن القناة لم تتواصل مع الصحافية منذ مغادرتها الدوحة في 29 نيسان الفائت وهي قلقة جداً بشأنها.
وذكرت "الجزيرة" أن مسؤولين سوريين كانوا أخبروها سابقاً أن بارفاز محتجزة في دمشق وسيطلق سراحها.
وأشارت إلى أن القنصلية السورية في واشنطن أصدرت بياناً أمس الثلاثاء قالت فيه إن الصحفية حاولت دخول سوريا بطريقة غير شرعية بواسطة تأشيرة إيرانية منتهية صلاحيتها وقد سلمت لاحقاً لإيران.
كما اشارت صحيفة الوطن السورية ان الصحفية قد وصلت مطار دمشق فعلا لكنها طلبت المغادرة الى مكان لم تكشفه الصحفية المقربة من النظام .
وذكر البيان أن "القنصل الإيراني اصطحب بارفاز في الأول من أيار الجاري في الرحلة رقم 7095 لشركة كاسبيان اير لاينز المتوجهة إلى طهران".
وقال وزير خارجية إيران في 2 أيار للجزيرة بأنه لا يعرف شيئاً عن مكان الصحافية داعياً سوريا للنظر في المسألة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية