نفى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأردني محمد الحلايقة ما وصفها بالافتراءات غير الصحيحة حول دخول أردنيين إلى الأراضي السورية بهدف التخريب أو قيام البعض بتهريب الأسلحة إليها.
وأكد الحلايقة - في تصريح له امس عقب زيارة قامت بها اللجنة لمركزي حدود «الرمثا» و«جابر»، على الحدود الأردنية السورية - حرص الأردن على الأمن السوري وعدم تدخله في الشؤون الداخلية للدول العربية، معربا عن الأسف على الدماء التي تنزف من الشعب السوري.
وشدد الحلايقة على أنه لا توجد أي حركة لجوء أو نزوح من الجانب السوري إلى الأراضي الأردنية على الإطلاق، مشيرا إلى أن اللجنة قامت بزيارة لمدينة الرمثا القريبة من الحدود (95 كيلومترا شمال عمان) ووجدت صورة مختلفة تماما لما تناقلته وسائل الإعلام، وان هناك مواطنين سوريين يقومون بزيارات اعتيادية لبعض أقاربهم في الرمثا الأردنية.
الإغلاق التام من الجانب السوري
وكانت اللجنة استمعت خلال زيارتها للمنطقة الحدودية أمس عن الحركة التجارية والاجتماعية بين الرمثا الأردنية ودرعا السورية، حيث أشار مسؤولون أردنيون في المعابر الحدودية إلى أن الحركة التجارية والسياحية متوقفة تماما عبر مركز الرمثا بسبب الإغلاق التام من الجانب السوري للمركز منذ حوالي أسبوعين، مما أضر بأهالي مدينة الرمثا، الذين عبّـروا عن استيائهم من إغلاق الحدود، لتضرر تجارتهم.
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية