أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رسالة في ثبوت كفر ابن تيمية و صالح اللحيدان و من على طريقتهما .. مازن كم الماز

استفتاني بعض الأخوة في أمر المدعوين ابن تيمية و الآخر صالح اللحيدان , و هذا ما فتح الله علي في أمرهما ,.
لقد ثبت عندنا بالدليل الشرعي القاطع أنهما كافران بإنسانيتنا و بكرامتنا جميعا كبشر , و أنهما كافران بحريتنا كبشر , بحرية كل إنسان على هذه الأرض أيا كان دينه أو طائفته أو جنسه أو قوميته , و أنهما يؤمنان فقط بسلطة الحاكم الظالم لشعبه , الناهب لثمرة تعبه و لخيراته , و لما تبين لنا بالدليل الشرعي القاطع أن الحرية هي أغلى شيء على هذه الأرض , و أن الحرية هي أيضا الجوهر الحقيقي لإنسانية الإنسان , و أن أكبر جريمة ارتكبت و ترتكب هي جريمة استعباد الإنسان , و أن هذا قد ثبت لدينا عن طريق العقل و واقفه النقل عن أسلافنا , كالشيخ سبارتاكوس و أبي ذر و أبي العلاء المعري و حمدان بن قرمط و بابك الخرمي و عبد الرحمن الكواكبي و ابن الراوندي , و أن هذا يوافق الفطرة الإنسانية التي تأبى الذل و العبودية و تتلهف على الحرية أيا كان ثمنها , فقد ثبت عندنا كفرهم مطلقا بالحرية و الكرامة الإنسانية , و أكثر من ذلك , كفرهم بالإنسان نفسه , و لما كان هذا الكفر مما يخرج عن ملة الأحرار و يدخل في ملة عبيد السلطان متبعي أهواء الظلمة و الطغاة كان يجب لذلك أن يستتابا , و إذا لم يتوبا فإنهما لا يقتلان , بل يتمتعان بكل ما هو جدير بأي إنسان من حرية التفكير و التعبير دون أن يكون من حقه أو من حق غيره أن يفرض رأيه على الآخرين بما في ذلك ألا يقتل أو حتى أن يهان بسبب رأيه أو دينه أو جنسه أو عقيدته أو قوميته أو لون بشرته الخ , و أنهما في المجتمع الإنساني القائم على الحرية و العدالة و المساواة بين كل أفراده , سيتمتعان بكل حقوق أفراد هذا المجتمع كالآخرين , وفق القاعدة التي تقول "من كل حسب قدرته , و لكل حسب حاجته" , بشرط ألا يكون بمقدورهما , هما أو غيرهما من البشر أو المجموعات , أن يستخدموا الملكية الخاصة لاستغلال عمل الآخرين , و لا أن يستخدموا أجهزة القمع أو الإكراه لفرض إرادتهما أو إرادة أي كان على الآخرين , و هذا ينطبق على كل المجموعات السلطوية من متدينين و علمانيين , يساريين سلطويين و يمينيين سلطويين , ليبراليين و ستالينيين ( 1 ) , المجتمع الجديد الذي يجب أن يقوم على الحرية و العدالة و المساواة لن يكون فيه بمقدور أحد أن يفرض رأيه على الآخرين , سيقرر الناس جميعا بشكل حر و طوعي شؤون حياتهم , معا , دون إكراه أو عنف أو إجبار أو استغلال , هذا يعني أيضا أن أي نظام على وجه الأرض , يمارس القمع و الاستغلال ضد شعبه هو أيضا كافر بإنسانيتنا , بحريتنا , و بالإنسان , و أنه يستتاب , و إذا لم يفعل , و لن يفعل , يحكم عليه بالسقوط عن طريق الثورة الشعبية
هذا ما فتح علينا , و أنتم و كل إنسان , كل إنسان على هذه الأرض أعلم


( 1 ) في كل مرة أفكر فيها بهذه المجموعات السلطوية و بخطاباتها أو إيديولوجياتها السلطوية أتذكر فورا أولئك الأشرار في أفلام الخيال العلمي أو أفلام الكرتون الذين يخططون باستمرار للسيطرة على العالم و يفشلون في اللحظة الأخيرة بسبب غباء أحد أتباعهم أو بسبب بطل خارق القوة , الحقيقة أن كل الأفكار و السياسات التي خلقتها و تمارسها هذه المجموعات السلطوية يتركز على الأسلوب الأفضل لكي تقفز على السلطة و لكي تمارسها بأكثر ما يمكنها من تفرد و احتكار و هيمنة

(96)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي