أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ما بعد درعا.... مازن كم الماز

- لا يوجد حوار اليوم في سوريا سوى حوار الدبابات و الاعتقالات ,
- ألغي قانون الطوارئ في سوريا لأنه كان عقبة أمام أجهزة الأمن , ما يجري الآن أسوأ مما يمكن أن يجيزه أي قانون طوارئ ,
- الشارع السوري اليوم أمام أحد خيارين : الاستسلام للحل الأمني أو مقاومته , الجواب عند الشارع السوري تحديدا و ليس عند القرضاوي أو عاطف نجيب أو أي شخص آخر
- النظام هو صاحب المبادرة هنا , و خياره واضح , و هو الخيار الأمني , هذا يعني فقط محاولة فرض الصمت من جديد
- لا يوجد حياديون اليوم في سوريا , هناك من يصفق للحل الأمني و ينتظر انتصاره المظفر , و هناك من ينتظر سقوط الحل الأمني , و لا يوجد بينهما أي موقف آخر ممكن
- ما كان ممكنا قبل دخول الجيش إلى درعا أصبح من الماضي الآن , من يستطيع أن يبرر ما تعرض له أهل درعا لن يجد سوى نفسه ليحاورها , من يستطيع أن يبلغ هذا الدرك من احتقار الإنسانية لن يجد سوى أجهزة الأمن فقط لتستمع إليه , لكن أجهزة الأمن لا تعرف الحوار حتى مع من يسمون أنفسهم حياديين إيجابيين , ما جرى في درعا خط فاصل بين ما قبله و ما بعده , كان من الممكن للبعض ان يقولوا الكثير عن تطييف و تطييف مضاد في بانياس و الصليبة مثلا رغم أن هذا ينطوي أيضا على الكثير من لوي عنق الحقيقة , لكن ما جرى في درعا لا يترك المجال لأحد كي يتهرب من مسؤوليته تحت أي عذر , من يقبل بما جرى هناك لا يحق له لا أخلاقيا و لا سياسيا أن ينتقد لا التكفيريين و لا الأصوليين و لا أية قوة غاشمة أخرى على وجه الأرض , إن "فتاوى" أنصار الأمن و الحل الأمني ضد الناس العاديين لا تقل بشاعة عن فتاوى التكفيريين , من يفتي لأجهزة الأمن و يحلل لها أن تفعل ما فعلته و من يكفر و يجرم و يحرم آمال و أحلام السوريين البسطاء يضع نفسه خارج التاريخ , أو ربما فقط في قوائمه السوداء

(95)    هل أعجبتك المقالة (99)

2011-05-08

أنت ليس ..... فقط بل .... ولست بأذن ................ لم تر ما يفعلونه بالجنود والدمار والتخريب والدعوات للجهاد ... دخول الجيش وتدخله هو مطلب الشعب السوري لوقف هذه الجماعات المتطرفة ودعواتها وعصاباتها الاجرامية الارهابية... أنت معروف بحقدك وموقفك ولكن عندما تكتب عليك نقل الحقيقة والظاهر أن هذه عندك الآن غير موجودة وأعتقد بانك أحد هؤلاء الجماعات وتشجع عمل هذه العصابات المتطرفة.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي