أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الحبر هو الذي يجب أن يسيل وليس الدماء" عبارة على جدار السفارة السورية في باريس

قام ناشطون من منظمة "مراسلون بلا حدود" اليوم الثلاثاء بسكب الطلاء على جدران السفارة السورية في باريس ودوّنوا عليه عبارة "الحبر يجب أن يسيل وليس الدماء". 

وذكرت وسائل إعلام فرنسية ان ان حوالي 30 شخصاً سدّوا الطريق إلى السفارة السورية بواسطة شاحنتين صغيرتين قبل أن يسكبوا طلاء أزرق على جدران السفارة وهم يهتفون "الحبر يجب أن يسيل وليس الدماء" ودوّنوا العبارة على الطلاء. 

وقال جان فرانسوا جوليار، أمين عام "منظمة مراسلون بلا حدود" أمام الصحافيين الموجودين في المكان ان "سوريا هي البلد الذي يقلقنا أكثر اليوم فلا أحد يعرف ما الذي يجري وكم من القتلى سقطوا وكم من الجرحى بين المتظاهرين وكل ذلك لأن لصحافيين ممنوعين من العمل". 



وكانت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، أعربت بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، عن القلق البالغ إزاء سلامة الصحافيين في المنطقة على ضوء التقارير التي تفيد بتعرُّض المراسلين في البحرين والعراق وليبيا وسوريا واليمن لاعتداءات متواصلة.

وكانت إذاعة "فرانس كولتور" أعلنت اليوم الثلاثاء أن السلطات السورية أفرجت عن الصحافي الجزائري خالد سيد محند الذي يعمل لديها والذي كان محتجزاً في سورياً منذ 9 نيسان ". 

وقالت منظمات حقوق الإنسان إن السلطات السورية اعتقلت في الآونة الأخيرة مئات الأشخاص بينهم عشرات الصحافيين والناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

كما طالبت قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية السلطات السورية الاثنين بمعلومات "فورية" حول مصير صحافية من طاقمها فقد اثرها منذ وصولها الى دمشق ظهر الجمعة الماضي.

واكدت القناة في بيان ان "دوروثي بارفاز (39 عاما) غادرت قطر متجهة الى سوريا الجمعة الماضي لتغطية الاحداث هناك، لكن الاتصال معها فقد ما ان غادرت طائرة الخطوط القطرية في مطار دمشق".



 

زمان الوصل - وكالات
(114)    هل أعجبتك المقالة (128)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي