قالت قناة الجزيرة الإخبارية إنها ستعلق بعض عملياتها في سوريا في خطوة قالت لجنة حماية الصحفيين إنها نتيجة للقيود والهجمات على أطقمها.
وقال متحدث باسم القناة لرويترز إن العمليات التي ستعلق تخص الخدمة العربية للقناة.
وذكرت لجنة حماية الصحفيين التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا أن الجزيرة أبلغتها أن دمشق ضغطت بشكل متواصل على موظيفها في سوريا للاستقالة من القناة.
وقالت لجنة حماية الصحفيين في بيان أيضا إن السلطات السورية منعت مراسلي القناة من دخول مدينة درعا.
وذكرت لجنة حماية الصحفيين في البيان أن السلطات السورية طلبت أيضا من طاقم الجزيرة الذي يتخذ من سوريا مقرا "عدم الاتصال بمقر القناة في الدوحة وعدم الظهور على الهواء لتغطية أخبار من المكتب حتى ولو بالهاتف".
وتابعت أنه خلال الأيام الثلاث الماضية قذف مجهولون مكتب الجزيرة في دمشق بالبيض والحجارة كما يواصل رجال بالزي المدني مضايقة العاملين في المكتب وترويعهم منذ ذلك الحين.
كما طلبت القيادة السورية من كافة المسؤولين فيها والمثقفين المحسوبين عليها عدم الحديث مع أي من القنوات التي يصنفها الإعلام السوري بالمغرضة إلا "للضرورة القصوى".
وكانت السلطات السورية في وقت سابق قد انهت عمل مراسلي وكالة رويترز وطلبت منهم مغادرة سوريا .
كما تظاهر حوالي 500 شخص - الخميس - امام السفارة القطرية بدمشق استنكارا لما تقوم به قناة الجزيرة من تشويه للحقائق وبث الفتن والتضليل الإعلامي للأحداث التي تشهدها سورية.
وحمل المتظاهرون لافتات نددت بالصمت الدولي والعربي تجاه ما تواجهه سورية من خطط ومؤامرات للضغط عليها لتغيير مواقفها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية