تكثر الأسئلة وتقل الأجوبة لكل من يدخل زمن الوجود في أسطر التاريخ المبعثر , ولا تحتاج لبديهة أو ذكاء لتكتشف أنك وجدت كل الإجابات وبفترةِ من زمنك وهي بسيطة , تلوح برأسك في اتجاهين متعاكسين وتنفجر ضاحكاً , تتكلم مع مخزونك العقلي وتصبح للجنون أقرب من ممارسة الهدوء والرزانة والعقل, حينما
تدرك أن كل ما يوجد في هامتك مشوه ومزيف , حتى أنت ...؟
لكنك تدرك أيضاً أن جنونك مزيف ومشوه وتحتاج للإجابات من جديد لأسئلة من وعن الوعي الذي نزل عليك فجأةً وبعد رحيلٍ سلبوك عمراً فيه تخطيت نصف خريفه, يمتزج شقاؤه في جدران أمعائك الخاوية ويديك المرتعشتين من الرعب والعيون التي ترقبك حتى في غفوتك ,شتتوك وأنت بحاجة لتلملم ماتبقى من
حقيقة وجودك ,لتستطيع الندم والحسرة , كي تختصر الزمن وتردم ترابك على جسدك, بشيء من العزة والكبرياء, قبل أن يُنفقوا التراب وينهوا العمل في القبور .
قال قائل شعبي : (إذا جن ربعك ......عقلك مابينفعك )
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية