مشايخ حمص يدعون للحداد.. وازدياد عدد معتصمي "الساحة"

نفذ حوالي ثمانية آلاف مواطن اعتصاماً في ساحة الساعة الجديدة في مدينة حمص - وسط سوريا - بعد تشيعهم لـ 6 شهداء سقطوا أمس الأحد، وقام عدد منهم بنصب الخيام وتجهيز مولدات الكهرباء وإذاعة محمولة، فيما شكل آخرون حواجز حول مداخل الساحة لمنع "المشاغبين" من دخولها.

الهتافات للحرية وشهداء حمص ودرعا ويتناووب على الاذاعة خطباء ونشطاء واهالي الشهداء الذين سقطوا يوم الاحد .

وتواجد كثيف لقوى الامن وعناصر من الشرطة على مدخل قيادة الشرطة ومحيط الساعة القديمة مع سيارات اطفاء .

 


وبسياق متصل أعلن مشايخ المدينة الحداد لثلاثة ايام على ارواح الشهداء، واتخذوا من جامع الصحابي خالد بن الوليد مكاناً للعزاء، فيما وردت أنباء متوارتة عن اعتصام قوامه 3000 مواطن في الجامع .
 


 

زمان الوصل
(106)    هل أعجبتك المقالة (116)

الأسي

2011-04-18

أكدت وزارة الداخلية في بيان لها اليوم أن مجريات الأحداث الأخيرة كشفت أن ما شهدته أكثر من محافظة سورية من قتل لعناصر الجيش والشرطة والمدنيين والتمثيل بأجسادهم والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وإطلاق النار لترويع الأهالي وقطع الطرقات العامة والدولية إنما هو تمرد مسلح تقوم به مجموعات مسلحة لتنظيمات سلفية ولاسيما في مدينتي حمص وبانياس حيث دعا بعضهم علنا إلى التمرد المسلح تحت شعار الجهاد مطالبين بإقامة إمارات سلفية. وقالت الوزارة إن ما قامت به هذه المجموعات المسلحة يشكل جريمة بشعة يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات ويظهر أن الهدف من نشر إرهابها في ربوع سورية هو التخريب والقتل وبث الفوضى بين الأهالي وترويعهم مستغلين مسيرة الحرية والإصلاح الذي انطلقت عجلته في برنامج شامل ضمن جداول زمنية محددة أعلن عنها السيد الرئيس بشار الأسد في كلمته التوجيهية للحكومة الجديدة. وأضافت وزارة الداخلية أنها لن تتساهل مع النشاطات الإرهابية لهذه المجموعات المسلحة التي تعبث بأمن الوطن وتنشر الإرهاب والرعب بين المواطنين ولذلك ستعمل بكل حزم لفرض استتباب الأمن والاستقرار على كافة أرجاء الوطن وملاحقة الإرهابيين أينما وجدوا لتقديمهم للعدالة وإنهاء أي شكل من أشكال التمرد المسلح. وأهابت الوزارة في ختام بيانها بالأخوة المواطنين ضرورة الإبلاغ عن أوكار الإرهابيين والمشبوهين وعدم السماح لهم بالاندساس بين صفوفهم واستغلال مناخ الحرية لسفك الدماء وتخريب الممتلكات العامة والخاصة..


يريد الحرية

2011-04-18

من الآن فصاعداً كل من يريد أن يتظاهر من أجل الحرية أن يذهب إلى صحراء الربع الخالي فهناك الحرية متاحة عند آل سعود وبندر بن كلب وتابعه الجرو سعد الخريري.


بسام

2011-04-19

مؤسف ومؤلم مايجري في حمص وسوريا..وعلى كل سوري التضامن مع أهالي الضحايا والحداد على أرواحهم!! انها لفتة جيدة من مشايخ حمص الكرام وأرجو أن يتعاملو مع الأزمة بروح المسؤولية عن أمن الوطن والمواطن لما لهم من تأثير على اخوتنا من المسلمين!! وأرجو أن يعملو على تعزيز التلاحم بين ابناء الأمة بغض النظر عن الدين والطائفة..فالدين لله والوطن للجميع.


2011-04-19

لتنشروا ما يريده السلفين من فتنة في سورية.


التعليقات (4)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي