أسئلة ... مازن كم الماز

- أخيرا سقط شهداء سوريون بعد 4 أسابيع من بدء أحداث درعا , هكذا أعلن التلفزيون السوري , من الذي كان يسقط من قبل , هذا يطرح سؤال مهم , من هو الشعب السوري ؟


- يبقى رجل الأمن لغزا إنسانيا حقيقيا بالنسبة لي , ليس فقط عدد رجال الأمن في سوريا , و عدد فروع الأمن في سوريا , و ليس فقط سلوك رجل الأمن في سوريا , و موقف رجل الأمن من المواطن العادي , و قدرات رجل الأمن على التصرف كما يشاء تجاه أي مواطن عادي , سؤال مهم , ما هو الفرق بين رجل الأمن و المواطن العادي ؟ إذا كان رجل الأمن حرا في أن يفعل ما يشاء ما مدى حرية المواطن العادي إذن ؟ إذا كان رجل الأمن هو من يعتقل المواطن العادي فمن الذي يستطيع أن يعتقل رجل الأمن ؟

سؤال مهم , هل يمكن اعتقال رجل أمن ؟ أكثر من ذلك , كيف يصنع رجل الأمن , و من هذا الذي يصنعه هكذا , محترما , راقيا و فوق هذا و ذاك محبا لشعبه لهذه الدرجة ؟ سؤال مهم , ما هو الأمان و ما هو الفرق بينه و بين الأمن ؟


- من قال أننا شعوب لا تحترم تراثها و تاريخها ؟ في الماضي كانت هناك لوازم معينة تستخدم مضافة إلى سادة ذلك الزمان , رضي الله عنه , صلى الله عليه و سلم , كرم الله وجهه , اليوم هذه اللازمة بعد التحديث تقول بالروح بالدم .....
- إذا كان النظام هو الذي يمانع في سوريا فما الذي يفعله الشعب ؟


- سؤال مهم , إذا كان الشعب موجودا فقط لكي يجلس دون عمل و إذا عمل فهو لا ينتج من قلبه و شغال زيادة سكانية تخلق المشاكل للحكومة و الحكومة مضطرة تحافظ على أمنه و حتى تطعميه لم بتعتقله , إذن ما هي حاجة النظام إلى شعب أساسا ؟


- إذا كان بمقدورنا اليوم أن نتحدث , ببعض ما لم يمكننا أن نقوله بالأمس , فهل هذا لأن مقص الرقيب في غفوة مؤقتة , أم أن سقف الكلام أصبح مرتفعا اليوم و لن ينخفض مرة أخرى , إلى الحضيض ربما , في وقت لاحق , سؤال مهم , ما الذي سيقصه مقص الرقيب في الغد مما نقوله اليوم , و منا نحن شخصيا ؟


- هناك اعتقاد لدى الحكومة و من يعمل في التلفزيون و لدى رجال الأمن , أنه علينا أن نصدق ما يقوله التلفزيون السوري , سؤال مهم , من هو التلفزيون السوري ؟


- إذا كان التلفزيون السوري أشبه بالقضاء و القدر بالنسبة للمواطن السوري , ماذا عن قناة الدنيا ؟


- يقولون عن شعب سوري طيب , يعني أهبل , الحقيقة أن الحكومة كانت تستغبي الشعب و الشعب يدعي الغباء , سابقا , في الماضي , كان للشعب فم يأكل و لا يحكي , حكومة العطري – الدردري زادت الشعب السوري طيبة على طيبته , فجعلت السوري لا يحكي و لا يأكل , ماذا عن الحكومة القادمة ؟ ما زال السوريون يستخدمون أفواههم للتنفس مثلا , هذا لم تفطن له حكومة العطري – الدردري , بعد الأرض و الماء و ربما الكهرباء , هل يمكن خصخصة الهواء ثم بيعه للناس فيما بعد ؟


- رجل أمن لكل مواطن , أكثر من هيك أمن ما بيصير ....
- لكن بسبب اهتمام الحكومة الاستثنائي بأمن المواطن , فقد أوعزت ل.. بتحسين أدائها في الخطة الخمسية القادمة , ترفع الحكومة اليوم شعار 3 رجال أمن لكل مواطن ..




(106)    هل أعجبتك المقالة (105)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي