اعلن ناشط حقوقي الخميس عن اتفاق بين القيادة السورية ووفد من اهالي بانياس الساحلية يقضي بدخول الجيش الى المدينة لحفظ النظام ومحاسبة المسؤولين عن الاحداث التي جرت خلال الايام الماضية في المدينة واطلاق كافة المعتقلين على خلفيتها.
واوضح ان "الجيش سينتشر في نقاط محددة من المدينة لحفظ الامن فيها".
واشار الى انه "سيتم منع العناصر الامنية من دخول الاحياء لتنفيذ حملات اعتقال فيها"
وتابع ان "اهل المدينة رحبوا بدخول الجيش" مشيراً الى ان "احدى الهتافات التي كانت النسوة يطلقنها خلال اعتصامهن كانت الله سوريا والجيش والشعب".
وكانت الاف النسوة يتحدرن من قرية البيضة (ريف بانياس) والقرى المجاورة لها اعتصمن على الطريق العام بين بانياس وطرطوس الاربعاء للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين الذين اوقفوا الثلاثاء خلال الحملة الامنية التي شنتها القوات السورية في البلدة والقرى المجاورة لها وتضامناً مع مدينة بانياس المحاصرة.
"كما تم الاتفاق على اطلاق سراح كافة هؤلاء المعتقلين" مشيراً الى ان "عددهم يقدر بالمئات".
وتابع رئيس المرصد ان "وفد القيادة وعد بملاحقة العناصر التابعة للعصابات المسلحة التي عملت على اثارة الفتنة الطائفية ومحاسبة الجهات الامنية التي غضت الطرف ولم تتخذ الاجراءات الكفيلة بايقاف الاعمال التي كادت تشعل المدينة طائفيا".
كما وعد الوفد "بتنفيذ كافة المطالب الخدمية للاهالي" .
وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" ان مواجهات وقعت الثلاثاء في مدينة بانياس الساحلية بين الجيش وقوات الامن من جهة و"مجموعات مسلحة" من جهة اخرى اسفرت عن مقتل عدد من الاشخاص بينهم عنصر من الجيش.
وكان شهود عيان اكدوا الاحد مقتل اربعة متظاهرين وجرح 22 آخرين برصاص قوات الامن في حين اعلنت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" تعرض وحدة من الجيش لكمين مسلح ما ادى الى مقتل تسعة عسكريين بينهم ضابطان واصابة جنود آخرين بجروح.
من ناحية أخرى، قطع متظاهرون من قرى مدينة درعا جنوب سوريا الخميس الطريق العام المؤدي الى الحدود الاردنية، حسبما افاد شاهد عيان.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية