اجتمع وليد المعلم وزير الخارجية بالحكومة المستقيلة قبل ظهر أمس بسفراء الدول المعتمدين في دمشق متناولاً الأحداث التي جرت أمس الأول في مدينة درعا.
أكد الوزير على مشروعية المطالب الشعبية وعلى ما سبق أن أعلنته سورية من أنها تعمل للاستجابة لها وفق برنامج إصلاحي يشمل الإصلاحات الاقتصادية والسياسية وإصلاح القضاء ومحاربة الفساد.
كما شدد الوزير المعلم أمام سفراء معتمدين في سوريا على أحترم حق التظاهر السلمي احتراماً تاماً إلا أن عناصر مخربة استطاعت فيما ظهر من الأحداث الاندساس بين صفوف المتظاهرين وقامت بإطلاق النار على المتظاهرين ورجال الأمن معاً وذلك بهدف الجر للعنف وإحداث الفوضى الأمر الذي أدى إلى خسائر مادية وبشرية مؤسفة لنا جميعاً.
من جهتها قالت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا يوم السبت ان قوات الامن السورية قتلت 37 شخصا على الاقل خلال احتجاجات يوم الجمعة في ارجاء سوريا متهمة الحكومة بارتكاب ما يمكن وصفه بجريمة ضد الانسانية.
وقالت المنظمة ان ما يحدث في سوريا هو انتهاك واضح لحقوق الانسان.
وأضافت ان القوات اطلقت النار عشوائيا على المحتجين وقتلت واصابت العشرات منهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية