عاد الى القاهرة مساء اليوم السبت المهندس محمد أبوبكر رضوان المصري - الامريكي الذي تم الافراج عنه بعد أسبوع من الاعتقال في سوريا بتهمة تصوير المظاهرات وارسالها لأطراف خارجية.
ووصل رضوان على الطائرة المصرية القادمة من دمشق بصحبة والده حيث قام رجال الامن بالمطار بانهاء اجراءات وصوله وخروجه من المطار بعد سؤاله عن ملابسات ما حدث.
وقد روى رضوان تفاصيل ما جرى حيث قال إنه يعمل في سوريا منذ ايار/مايو الماضي مديرا لشركة خدمات بترول وأثناء مشاركته في صلاة الجمعة في 25 اذار/مارس الماضي بالمسجد الاموي وخلال الخطبة فوجئ بقيام عدد من المصلين بالهتاف للمطالبة بالاصلاح والحرية ثم قيام مجموعة أخرى بالهتاف ضدهم وخرجت المجموعتين من المسجد.
وأضاف أنه وبدافع مشاهدة ما يحدث خرج من المسجد وشاهد بعض الاشخاص يصورون ما يحدث بهواتفهم المحمولة فقام بالتصوير مثلهم ، إلا أنه فوجيء بالقبض عليه مع أشخاص آخرين وتم احتجازه لدى احدى الجهات الامنية للتحقيق الذي استمر عدة أيام في حجز انفرادي.
وحول ما تردد عن قيامه بارسال الصور لبعض الجهات الخارجية ، قال "إن ذلك لم يحدث أبدا ولم ارسل صورا أو فيديوهات عبر الانترنت أو غيرها من الطرق كما أنني لم أذهب الى اسرائيل أبدا ولم أتقاض أية مبالغ أو هدايا من أي جهة"، مشددا على أنه التقط الصور بشكل فضولي عادي مثل كل الذين تواجدوا أمام المسجد لتصوير المظاهرة وأنه لم يفعل شيئا يضر الشعب السوري.
وقال "فوجئت يوم الخميس بنقلي من الحجز الانفرادي الى مكان آخر وفرحت جدا عندما التقيت مع السفير المصري في دمشق شوقي اسماعيل الذي اصطحبني لمنزله لأجد والدي هناك حيث بذلت الخارجية المصرية جهدا كبيرا للافراج عني".
وتوجه رضوان الشكر للخارجية المصرية والسلطات السورية التي لبت الطلب المصري بسرعة الافراج عنه.
وأشار الى أنه بحاجة للراحة قبل أن يفكر في العودة مجددا الى سوريا لمتابعة عمله هناك.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية