أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الوطن يتسع للجميع .. نبيل صالح

فقراء غاضبون، وأثرياء هاربون، وطبقة وسطى من العباد وقفت مع السلطة واستقرار البلاد، على الرغم من تهميش السلطة لها: كذلك كان الحال مع المسلسل السوري اليومي «عشرة أيام هزت الوجدان» إخراج أمريكي وإنتاج سعودي وسيناريو حريري وممثلون عرب وكومبارس سوري..


المشهد الأول: حريق حوران ـ المشهد الثاني: فتنة اللاذقية ـ المشهد الثالث قد يبدأ المخرج تصويره في الشمال السوري الأسبوع الثالث، إذا لم يتم العمل على تفكيك الألغام القديمة التي أهملها آباء الإستقلال، وأقصد تجنيس الأكراد السوريين.. فمنذ أيام زارني الصديق محمد ابراهيم العلي الوزير السابق وصاحب الخبرة الواسعة بأطياف المجتمع السوري،  وحكى لي أنه في سنة 1998 طلب منه الرئيس حافظ الأسد ملفاً حول موضوع تجنيس الأكراد بهدف حل هذه المسألة، غير أن الذي عطل الحل، بعدما كان جاهزاً على الطاولة، هو العماد حكمت الشهابي..

فقلت له أن المسألة حلها في جملة واحدة: " كل من ولد على الأرض السورية يحق له الحصول على الجنسية" كما هو الأمر في الدول الأوروبية، مع استثناء حالة الفلسطينيين، والآن أعتقد أن هذه المسألة ستكون استكمالاً لاستحقاقات الشعب السوري التي ستقرها السلطات لاحقاً تحت شعار (الوطن يتسع للجميع).

وأعني يتسع للمعارضة التي تخوِّن أهل السلطة، وللسلطة التي تخوِّن أفراد المعارضة، وأولئك الذين لا يصدقون كليهما و كلا الطرفان يخونونهم، في الوقت الذي يدّعي فيه كل واحد بيننا محبة سوريا.. طبعاً بعد حذف الآخر الذي لا يوافقه الرأي من خريطته الديمقراطية.. ولك كس أخت هالطبخة اللي ما شفت حدا بيعرف يطبخها على أصولها بها البلد!؟

عن الجمل
(119)    هل أعجبتك المقالة (116)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي