عمرو موسى : سأتخذ موقفا مضادا من السياسة الإسرائيلية

اكد الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الثلاثاء انه سيلتزم بمعاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل، في حالة انتخابه رئيسا لمصر.
 
ورأى موسى في كلمة ألقاها في مركز ثقافي بالقاهرة امس "إنه يتعين إعادة النظر في شروط اتفاقية تصدير الغاز المصري لإسرائيل".
 
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن موسى قوله "ان رفض الاعتراف بإسرائيل ليس إلا من قبيل الوهم", غير أنه أكد في الوقت ذاته أنه لن يكرر تجربة الرئيس السابق حسني مبارك لتتخذ السياسة المصرية في الفترة القادمة موقفا مضادا من السياسة
الإسرائيلية وتقوم على بذل قصارى الجهود لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
 
كما رأى موسى "إن المصريين يتحملون مسئولية إرساء أسس السلام في المنطقة" ، معتبرا أنه يستحيل إعادة إعمار مصر بالتزامن مع انتهاج سياسة خارجية مغامرة.
 
وعلى الصعيد الداخلي تعهد موسى بمحاربة الفساد وترسيخ نظام ديمقراطي حداثي في مصر.
 
واعرب موسى عن رغبته في أن تسبق الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة الانتخابات التشريعية العامة على اعتبار أن تأسيس أحزاب قوية يتطلب المزيد من الوقت.
 
وأوضح موسى "74 عاما" أنه لن يتنافس على الرئاسة المصرية إلا لفترة ولاية واحدة.
 
وكان موسى الذي يتولى منصب الأمين العام للجامعة العربية منذ عقدٍ كامل، قال في فبراير/شباط إنه ينوي الترشح في إنتخابات الرئاسة لكنه سيتخذ قرارا نهائيا حينما تكتمل التعديلات الدستورية.
 
وكان إستطلاعٍ للرأي عبر الإنترنت على موقع صحيفة "الأهرام" اليومية، قد أظهر أن موسى يتمتع بتفوق كبير على محمد البرادعي الحائز على جائزة نوبل والرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.