قالت الامم المتحدة ان الحكومة الليبية وافقت على السماح لفريق منها بتقييم الاوضاع الانسانية في البلاد، فيما يتواصل القتال بين القوات الموالية للعقيد معمر للقذافي والقوات المعارضة لنظام حكمه.
وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان الفريق الدولي سيذهب اولا الى العاصمة طرابلس، موضحا ان المدنيين يتحملون العبء الاكبر من تبعات القتال والعنف في ليبيا، وان من واجب الحكومة الليبية حمايتهم.
ميدانيا ذكرت الانباء الواردة من شرقي ليبيا ان سكان ميناء راس لانوف النفطي بدأوا يفرون منه بسياراتهم وحاجاتهم، خشية هجوم القوات الحكومية.
وكانت قوات المعارضة قد تراجعت الى راس لانوف الاحد من بلدة بن جواد القريبة الى الغرب من الميناء النفطي الحيوي، بعد ان سيطرت عليها القوات الحكومية الموالية للعقيد معمر القذافي.
BBC
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية