افاد مصدر دبلوماسي الاربعاء ان الحكومة السورية وافقت على قيام مفتشين من الوكالة الذرية بزيارة موقع في حمص في غرب سوريا.
وحدد موعد الزيارة في الاول من نيسان الا انه لم يكشف بعد عن تفاصيلها.
ويوجد في حمص موقع معروف لدى الوكالة الذرية لا يشتبه بقيامه باي نشاطات محظورة.
واوضح المصدر ان موقع الكبر الذي تردد انه كان يستخدم لتخصيب اليورانيوم وقامت اسرائيل بقصفه عام 2007، غير مشمول بزيارة المفتشين هذه.
وكانت دمشق اوقفت استقبال مفتشي الوكالة الذرية منذ حزيران 2008 رغم الطلبات الملحة من الوكالة.
ووجه المدير العام للوكالة الذرية يوكيا امانو في تشرين الثاني رسالة الى وزير الخارجية السوري طلب منه فيها التعاون الكامل، في مؤشر على ضيق الوكالة من التصرف السوري.
وتضغط بعض الدول وبينها الولايات المتحدة منذ عدة اشهر من اجل اعتماد قرار ضد سوريا يسمح بجراء "تفتيش خاص". وفي حال رفض هذا الطلب من قبل دمشق، فانها ستكون مسؤولة امام مجلس الامن.
كما أعلن مصدر مطّلع - في وقت سابق - على تحقيقات متعثّرة حول أنشطة نووية سورية مزعومة أن سوريا وافقت على السماح لمفتشي الأمم المتحدة بدخول منشأة لتنقية الأحماض في الأول من نيسان المقبل.
وأضاف أن مسؤولين من سوريا والوكالة الدولية للطاقة الذرية التقوا في فيينا في وقت سابق من الأسبوع الجاري، لتحديد موعد وخطة للزيارة.
وقال تقرير من الوكالة الدولية إن مثل هذا التعاون سيكون «خطوة إلى الأمام» في التحقيق الذي تجريه الوكالة .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية