مع مرور أكثر من أسبوع على بدء صرف الدفعة الأولى من الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية على المواطنين من أرباب الأسر الذين تقدموا باستمارات المسح الاجتماعي في عام 2009.
بدأت الشكاوى تنهال من كل حدب وصوب في المدينة والريف وتتلخص في عدم العدالة والمساواة والإنصاف بين المستحقين من الفئات ممن تصرف عليهم المعونات فمن بين عشرات الحالات المماثلة على سبيل المثال لا الحصر ووفق الثبوتيات المطلوبة والمقدمة أصولاً فإن المعاق /ع.ي.ب/ حامل البطاقة رقم /1064/ الصادرة عن مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في حلب الذي تنطبق عليه وفق تعليمات صرف المعونة الصادرة عن الوزارة المعنية حالة الفئة /أ/ أي شريحة المعوق حركياً وبموجبه يستحق صرف 14 ألف ليرة سورية ولكنه فوجئ كغيره من المحتاجين تحول بقدرة قادر الى الفئة /ج/ أي الشريحة الثالثة التي تستحق فقط 4 آلاف ليرة سورية عن أربعة أشهر؟! بينما /ف.م.م/ ورقم استمارتها /0087734/ «يتيمة» و/ع.ع.م/ وبطاقتها العائلية رقم /148495/ «أرملة» و/ر.م.خ/ وبطاقتها العائلية رقم /912709/ «أرملة» و/إ.ج.إ/ ورقم استمارته /0087746/ و/م.م.ت/ رقم وطني /02190128195/ وغيرهم الكثير وجدوا جميعاً بأن أسماءهم غير موجودة أصلاً ورغم المراجعات للجهات المختصة فإن لا أحد يرد عليهم وإذا ردوا فيقولون سقطت استمارتكم الأولى وعليكم الانتظار والتسجيل من جديد في مطلع نيسان القادم وأغلب المشتكين إما أهمل اسمهم أو لم تدرس استمارتهم وفق التعليمات الصادرة عن الوزارة بل جرى لها ما جرى والبعض الآخر بدلت شرائحهم بما لا يشتهون؟!والكثيرون صرفت لهم المعونات من الشرائح الأعلى ولا يستحقون المعونة حيث يقول أصحاب الشكوى المذكورين إن من استلم المعونة ليس بحاجتها أصلاً كون الأغلبية يملكون عقارات ومصادر رزق أخرى وليسوا من العائلات المحتاجة أو المستورة و/الأمر يوم إذن لله/؟!.
ويطالب الباحثون الحقيقيون عن المعونة الاجتماعية التي تسد جزءاً من رمق العيش أن ينظر بأحوالهم بشكل سليم دون أي تلاعب أو غش أو تدليس ولمصالح ضيقة فالمكرمة للمعوزين والمحتاجين وليس لغيرهم الذين يكدسون؟!.
بدورنا ننقل هذه القضية الى من يهمه الأمر للمعالجة بالسرعة الممكنة وليس كما جرى في الفائت من الأيام بشيكات المازوت؟!.
الجدير بالذكر أن عمليات الصرف التي بدأت في 13/2 تستمر لغاية 19 أيار القادم بينما التسجيل الجديد في أول نيسان.
العنوان الأصلي: المعونات الاجتماعية تذهب إلى غير مستحقيها والشرائح كما اتفق وليس كما يجب؟!
"المعونة الاجتماعية" تُضيّع طريق الفقراء وتطرق باب "أصحاب الأملاك"
البعث
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية