في الذكرى السادسة لاغتيال والده، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال، سعد الحريري، انتقاله وحلفاءه إلى المعارضة التي حدّد لها ثلاثة مبادئ: «التزام الدستور والمحكمة الدولية وحماية الحياة العامة والخاصة من غلبة السلاح». وللمرة الأولى تحدّث الحريري عن سلاح المقاومة، مؤكداً رفضه الخضوع له عندما يصبح وسيلة لاستفزاز اللبنانيين، وعندما يوجّه إلى صدورهم، و«ليمارس الضغط على النواب». وقال: «السلاح الموجّه إلى صدور اللبنانيين هو سلاح الفتنة، والفتنة لا تخدم سوى إسرائيل»، مضيفاً «لا يستطيع أحد دفن الرأس في الرمال بزعم أن السلاح قضية غير موجودة. فهذه المسألة خلافية من الدرجة الأولى بين اللبنانيين».
ونعى الحريري المبادرة السورية ـــــ السعودية، وكشف أنها كانت قائمة على فكرة واحدة، هي أننا «مستعدون للمشاركة في مؤتمر مصالحة وطنية يتصالح فيه اللبنانيون كافة ويتسامحون»، مشيراً إلى أنّ هذه المبادرة نصّت على عقد هذا المؤتمر في الرياض بحضور الملك السعودي والرئيسين اللبناني والسوري. ورأى أنه بعد ذاك المؤتمر «كانت ستصبح تداعيات القرار الاتهامي مسؤولية وطنية جامعة»، مشدداً على أن المبادرة لم تكن لتمسّ المحكمة الدولية. وشدد الحريري على «دعم المحكمة وقرارها وحكمها، ولن نقول يوماً إن التهمة موجهة إلى طائفة أو حزب أو فئة».
وهاجم الحريري الرئيس المكلف تأليف الحكومة نجيب ميقاتي من دون أن يسمّيه، قائلاً: «لا وسطية بين السيادة والوصاية، بين عروبة لبنان وزجّه في محور إقليمي لا علاقة له بالعروبة ولا بلبنان». أضاف «لمن يعتقدون أنهم تمكّنوا مني بغدرهم، أشكرهم لأنهم حرروني وسمحفي الذكرى السادسة لاغتيال والده، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال، سعد الحريري، انتقاله وحلفاءه إلى المعارضة التي حدّد لها ثلاثة مبادئ: «التزام الدستور والمحكمة الدولية وحماية الحياة العامة والخاصة من غلبة السلاح». وللمرة الأولى تحدّث الحريري عن سلاح المقاومة، مؤكداً رفضه الخضوع له عندما يصبح وسيلة لاستفزاز اللبنانيين، وعندما يوجّه إلى صدورهم، و«ليمارس الضغط على النواب». وقال: «السلاح الموجّه إلى صدور اللبنانيين هو سلاح الفتنة، والفتنة لا تخدم سوى إسرائيل»، مضيفاً «لا يستطيع أحد دفن الرأس في الرمال بزعم أن السلاح قضية غير موجودة. فهذه المسألة خلافية من الدرجة الأولى بين اللبنانيين».
ونعى الحريري المبادرة السورية ـــــ السعودية، وكشف أنها كانت قائمة على فكرة واحدة، هي أننا «مستعدون للمشاركة في مؤتمر مصالحة وطنية يتصالح فيه اللبنانيون كافة ويتسامحون»، مشيراً إلى أنّ هذه المبادرة نصّت على عقد هذا المؤتمر في الرياض بحضور الملك السعودي والرئيسين اللبناني والسوري. ورأى أنه بعد ذاك المؤتمر «كانت ستصبح تداعيات القرار الاتهامي مسؤولية وطنية جامعة»، مشدداً على أن المبادرة لم تكن لتمسّ المحكمة الدولية. وشدد الحريري على «دعم المحكمة وقرارها وحكمها، ولن نقول يوماً إن التهمة موجهة إلى طائفة أو حزب أو فئة».
وهاجم الحريري الرئيس المكلف تأليف الحكومة نجيب ميقاتي من دون أن يسمّيه، قائلاً: «لا وسطية بين السيادة والوصاية، بين عروبة لبنان وزجّه في محور إقليمي لا علاقة له بالعروبة ولا بلبنان». أضاف «لمن يعتقدون أنهم تمكّنوا مني بغدرهم، أشكرهم لأنهم حرروني وسمحوا لي بالعودة إلى جذوري، إليكم ومعكم».
وفي كلمة أخرى، رأى رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية، سمير جعجع، أن «لا تراجع في الثوابت أو العزيمة بسبب الانقلاب الأسود الذي قام به ذوو القمصان السود، والذي أفرز أكثرية وهمية سوداء». واعترف جعجع بأن «فريق الرابع عشر من آذار أخطأ مرات عدة»، منها عندما «اعتقدنا أن الإخوان في سوريا قد أجروا مراجعة شاملة لموقفهم من لبنان الشعب والدولة، ليتبيّن أنهم ما زالوا عند النقطة نفسها كما في 13 شباط 2005». ورأى جعجع أنه «حان الوقت لقيام دولة لبنانية فعلية، بسلطة واحدة، وسلاح واحد، من خلال تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، كما لترسيم حدود لبنان، بنحو واضح ونهائي، ولإطلاق المعتقلين والمفقودين في السجون السورية».
ورأى جعجع أن «الفريق الآخر يحاول اليوم من جديد، ونحن سنتصدى له من جديد. إلا أن الفارق هذه المرة، هو أننا تعلمنا من أخطائنا، ولن نقع في شراكهم من جديد».
ثم تحدث الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون، الذي استعان بانتمائه الطائفي للقول: «يعنيني كثيراً وأنا اللبناني الشيعي الجنوبي أن أقف في هذا المجال أمام تجربة الشيعية السياسية»، معتبراً أنّ «أول ما يمكن ملاحظته هو أن الشيعية السياسية بجناحيها وقعت في عبادة الشخصية». وتحدّث بيضون بإسهاب عن مسيرة الإمام موسى الصدر وتجربة السيد محمد حسين فضل الله، ليتحدّث بعدها عن المقاومة، فقال: «الجميع يحترم إنجازات المقاومة ويقدّم كامل التقدير للتضحيات، ولكن لا يمكن بقاء لبنان بجيشين أو بسلاحين: جيش تحت المحاسبة هو الجيش اللبناني، وجيش فوق المحاسبة هو المقاومة. جرّبنا الصراع مع إسرائيل بكل الأنواع والمنظمات والجبهات، ولكن إسرائيل انتصرت علينا بالدولة». أضاف «إذا أرادت المقاومة الاستمرار كجيش مستقل، فعليها التصرّف كالجيش اللبناني، أي عدم التدخل في السياسة». ودافع بيضون عن المحكمة الدولية، مذكّراً بأن «العدالة والحقيقة يجب أن توحدانا». وتوجّه إلى الرئيس نجيب ميقاتي: «لا أحد يرضى لك بترؤّس حكومة بتراء وظيفتها الأساسية تثبيت سلطة السلاح بوجه سلطة العدالة. رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلّف أصبحا باش كاتب عند ثلاثة أو أربعة من أمراء الحرب والطوائف والمحاصصة».
أما الرئيس أمين الجميّل، فشدد على أن «ثورة الأرز تناضل اليوم أيضاً من أجل الحق والحقيقة والعدالة». وأكد أن لا أحد «يملك وكالة ليقايض أو ليساوم على إنجازات المقاومة اللبنانية وتضحياتها، ولا سيما إنجازات ثورة الأرز»، مشدداً على أن «أي مسؤول أو قيادي لا يملك حقّ التصرف بتراث الشهداء ودمائهم». وقال: «من ينقلب على الأكثرية يجدر به أن يمثل أمام الشعب أولاً، قبل أن يسهم في تزوير أكثرية مناقِضة لثقة الناخبين. والأكثرية الجديدة أكثرية مبيضَة وتمَّ تبييضُها بالبِزّات السوداء».
وشدّد الجميّل على أن «تداول السلطة الأخير ما كان ليحصل لولا سلاح حزب الله»، مؤكداً أننا «لا نعيش اليوم الديموقراطية التوافقية أو الديموقراطية الأكثرية، بل شريعة القوة»، مشيراً إلى أن «جوهر الصراع الآن ليس على المشاركة في الحكومة، بل التضامن لمقاومة مشروع إسقاط كل المسلمات الوطنية والدستورية والاجتماعية والإنسانية». وختم «إذا نجحت المساعي ننجو معاً، أما إذا عاندوا وأخطأوا الحساب، ومضوا في انقلابهم الزاحف، فسيجدون في وجههم معارضة زاحفة ومفتوحة».وا لي بالعودة إلى جذوري، إليكم ومعكم».
وفي كلمة أخرى، رأى رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية، سمير جعجع، أن «لا تراجع في الثوابت أو العزيمة بسبب الانقلاب الأسود الذي قام به ذوو القمصان السود، والذي أفرز أكثرية وهمية سوداء». واعترف جعجع بأن «فريق الرابع عشر من آذار أخطأ مرات عدة»، منها عندما «اعتقدنا أن الإخوان في سوريا قد أجروا مراجعة شاملة لموقفهم من لبنان الشعب والدولة، ليتبيّن أنهم ما زالوا عند النقطة نفسها كما في 13 شباط 2005». ورأى جعجع أنه «حان الوقت لقيام دولة لبنانية فعلية، بسلطة واحدة، وسلاح واحد، من خلال تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، كما لترسيم حدود لبنان، بنحو واضح ونهائي، ولإطلاق المعتقلين والمفقودين في السجون السورية».
ورأى جعجع أن «الفريق الآخر يحاول اليوم من جديد، ونحن سنتصدى له من جديد. إلا أن الفارق هذه المرة، هو أننا تعلمنا من أخطائنا، ولن نقع في شراكهم من جديد».
ثم تحدث الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون، الذي استعان بانتمائه الطائفي للقول: «يعنيني كثيراً وأنا اللبناني الشيعي الجنوبي أن أقف في هذا المجال أمام تجربة الشيعية السياسية»، معتبراً أنّ «أول ما يمكن ملاحظته هو أن الشيعية السياسية بجناحيها وقعت في عبادة الشخصية». وتحدّث بيضون بإسهاب عن مسيرة الإمام موسى الصدر وتجربة السيد محمد حسين فضل الله، ليتحدّث بعدها عن المقاومة، فقال: «الجميع يحترم إنجازات المقاومة ويقدّم كامل التقدير للتضحيات، ولكن لا يمكن بقاء لبنان بجيشين أو بسلاحين: جيش تحت المحاسبة هو الجيش اللبناني، وجيش فوق المحاسبة هو المقاومة. جرّبنا الصراع مع إسرائيل بكل الأنواع والمنظمات والجبهات، ولكن إسرائيل انتصرت علينا بالدولة». أضاف «إذا أرادت المقاومة الاستمرار كجيش مستقل، فعليها التصرّف كالجيش اللبناني، أي عدم التدخل في السياسة». ودافع بيضون عن المحكمة الدولية، مذكّراً بأن «العدالة والحقيقة يجب أن توحدانا». وتوجّه إلى الرئيس نجيب ميقاتي: «لا أحد يرضى لك بترؤّس حكومة بتراء وظيفتها الأساسية تثبيت سلطة السلاح بوجه سلطة العدالة. رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلّف أصبحا باش كاتب عند ثلاثة أو أربعة من أمراء الحرب والطوائف والمحاصصة».
أما الرئيس أمين الجميّل، فشدد على أن «ثورة الأرز تناضل اليوم أيضاً من أجل الحق والحقيقة والعدالة». وأكد أن لا أحد «يملك وكالة ليقايض أو ليساوم على إنجازات المقاومة اللبنانية وتضحياتها، ولا سيما إنجازات ثورة الأرز»، مشدداً على أن «أي مسؤول أو قيادي لا يملك حقّ التصرف بتراث الشهداء ودمائهم». وقال: «من ينقلب على الأكثرية يجدر به أن يمثل أمام الشعب أولاً، قبل أن يسهم في تزوير أكثرية مناقِضة لثقة الناخبين. والأكثرية الجديدة أكثرية مبيضَة وتمَّ تبييضُها بالبِزّات السوداء».
وشدّد الجميّل على أن «تداول السلطة الأخير ما كان ليحصل لولا سلاح حزب الله»، مؤكداً أننا «لا نعيش اليوم الديموقراطية التوافقية أو الديموقراطية الأكثرية، بل شريعة القوة»، مشيراً إلى أن «جوهر الصراع الآن ليس على المشاركة في الحكومة، بل التضامن لمقاومة مشروع إسقاط كل المسلمات الوطنية والدستورية والاجتماعية والإنسانية». وختم «إذا نجحت المساعي ننجو معاً، أما إذا عاندوا وأخطأوا الحساب، ومضوا في انقلابهم الزاحف، فسيجدون في وجههم معارضة زاحفة ومفتوحة».
«ثورة الأرز» تعترف بارتكاب أخطاء: المقاومة تحت القانون

الاخبار
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية