يعد الفنان السوري أيمن رضا من أبرز الوجوه الكوميدية في الدراما السورية، فضلا عن تقديمه عدد من الشخصيات المتميزة في بعض الأعمال الدرامية ذات الطابع الاجتماعي.
ومنذ بداياته الكوميدية عبر مسلسل "يوميات مدير عام" شارك رضا في عدد من الأعمال الهامة مثل "بقعة ضوء" و"غزلان في غابة الذائاب" و"الانتظار"، إضافة إلى مشاركته في الدراما الشامية عبر مسلسل "باب الحارة" و"أهل الراية".
ويشارك رضا في عدد كبير من الأعمال الدرامية هذا العام، حيث يؤدي شخصية متطوّع في الجيش في مسلسل "الولادة من الخاصرة" للمخرجة رشا شربتجي، ويتابع تجسيد شخصية أبو ليلى في الجزء الثاني من مسلسل "أبو جانتي" للمخرج زهير قنوع، ويستعد للمشاركة في مسلسل "في حضرة الغياب" للمخرج نجدت أنزور، فضلا عن مشاركته في مسلسل "صايعين ضايعين" للمخرج صفوان نعمو.
وتميز رضا بشكل خاص في مسلسل "بقعة ضوء" الذي حقق حضورا جماهيريا كبيرا، ويقول رضا لصحيفة "الوطن" السورية إن فكرة المسلسل موجودة "في رأسي منذ بداياتي في المسرح الذي قدمت من خلاله أربع مسرحيات، فكنت أطمح لتقديم مسرح يعتمد على الفرجة تغلفه فكرة".
ويضيف "عندما بدأت كثنائي مع باسم ياخور من خلال الدعايات والفوازير كنا تحت عباءة شركة شام بإدارة الفنان أيمن زيدان، وقررنا بعد ذلك الانطلاق وحدنا، فالمشروع كان بداخلي ولكن عندما وجدت الشريك الملائم اشتغلنا على العمل وكنا شركاء فيه".
ويرى أن الجزء السابع من المسلسل الذي تولى مهمة الإشراف عليه لم يأت بمستوى الآمال التي بنيت عليه "بسبب مخالفة المخرج لما كان متفقاً عليه".
ويضيف "طُلب مني الإشراف على بقعة ضوء في الجزء السابع، وعملت لمدة أربعة أشهر فجمعت ما يقارب 93 لوحة، وقبل البدء بالتصوير بما يقارب الأسبوع أخبرتني الشركة المنتجة أنها لن تتمكن من إبرام عقود مع عدة مخرجين علما أن الشركة لم تبذل أي جهد في هذا الموضوع لأنها كانت على قناعة أنها ستنفذ العمل بمخرج واحد".
ويؤكد أن مخرج العمل لم يُعجب باللوحات التي قدمها رضا وبدأ العمل على لوحات أخرى، وهو برأيه أحد الأسباب الرئيسية لخروج العمل بجزئه السابع دون المستوى المطلوب.
ويؤكد أنه حين دُعي للمشاركة في الجزء الثامن من مسلسل "بقعة ضوء" طلب أجرا عاليا، لكنه يؤكد أنه لن يشارك في العمل "لأنه لم يعد لدي أي أمل بأن هذا العمل سيتألق ويتطور من جديد".
ويدافع رضا عن مسلسل "أبو جانتي" الذي وجه انتقادات كثيرة من بعض النقاد والصحفيين باعتباره "عملا سطحيا"، مشيرا إلى أن "المعيار الأساسي لنجاح العمل الفني هو الجمهور".
ويضيف "احترم رأي الصحفيين الذين انتقدوا العمل، ولكن الناس في الشارع أحبت المسلسل الأمر الذي يؤكد وجود شرخ بين الناس والصحفيين. وبالنسبة لي أحاسب على الدور الذي قدمته في المسلسل من خلال شخصية أبو ليلى، فبالنهاية 'أبو جانتي'
ليست فكرتي، إنما هو فكرة شركة تنفذ هذه الأعمال".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية