قرر الرئيس المصري حسني مبارك مساء الجمعة بصفته الحاكم العسكري للبلاد فرض حظر التجول في جميع محافظات البلاد وكلف الجيش النزول الى الشارع لحفظ الامن بعد تظاهرات شعبية واسعة طالبت باسقاطه.
وكان مبارك قرر في وقت سابق مساء الجمعة قصر حظر التجول على ثلاث محافظات فقط هي القاهرة الكبرى والاسكندرية والسويس التي شهدت اعنف التظاهرات والتي اكدت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان وحدات من الجيش بدأت تنتشر فيها بالفعل.
كما اصدر مبارك بصفته الحاكم العسكري "قرارا بان تقوم القوات المسلحة بالتعاون مع جهاز الشرطة لتنفيذ هذا القرار وللحفاظ على الامن وتأمين المرافق العامة والممتلكات الخاصة".
واصدر الرئيس المصري هذا القرار بموجب حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ 30 عاما وبعد ان عجزت الشرطة عن السيطرة على مئات الالاف من المتظاهرين في مناطق مختلفة من البلاد رغم استخدامها القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي ما اسفر عن مقتل متظاهر على الاقل واصابة العشرات.
وقال صحافي من وكالة فرانس برس ان سيارة تابعة للجيش تمركزت امام مبنى التلفزيون المصري الذي تظاهر امامه الالاف مساء الجمعة ودعوا رجال الجيش الى دعم مطالبهم، بحسب ما افاد شهود.
واخذ المتظاهرون يهتفون "الجيش والشعب يد واحدة".
وكان المتظاهرون قد حيوا قوات الجيش عندما بدأت بالنزول الى الشوارع اذ ان المؤسسة العسكرية، وخلافا لجهاز الامن، تحظى بالتقدير من قبل المواطنين.
وكانت التظاهرات التي دعت اليها حركة شباب 6 ابريل الاحتجاجية وانضمت اليها قوى المعارضة الاخرى بدأت سلمية فور انتهاء صلاة الجمعة في معظم محافظات مصر ورفعت شعارا مستوحى من الثورة التونسية هو "الشعب يريد اسقاط النظام".
لكن قوات الشرطة تصدت لها بالعصي والقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي
مما ادى الى مقتل خمسة اشخاص على الاقل واصابة المئات بحسب ما قالت لوكالة فرانس برس مصادر طبية في مستشفى قصر العيني الجديد.
وقالت المصادر نفسها ان "خمسة على الاقل قتلوا واصيب المئات بعضهم بالرصاص الحي" .
واتخذت الاشتباكات قبيل مساء الجمعة منحى عنيفا وفشلت قوات الامن في السيطرة على الموقف خصوصا في القاهرة والاسكندرية والسويس حيث جرى احراق مراكز للشرطة ومباني حكومية من بينها خصوصا مبنى محافظة الاسكندرية في قلب المدينة المطلة على البحر المتوسط والمقر المركزي للحزب الوطني الحاكم المطل على النيل في وسط القاهرة.
وجاء في قرار الرئيس مبارك، الذي بثته وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية المصرية، "نظرا لما شهدته بعض المحافظات من اعمال الشغب والخروج على القانون وما شهدته من اعمال النهب والتدمير والحرق والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة بما فى ذلك بعض البنوك والفنادق، اصدر الحاكم العسكري قرارا بحظر التجول بمحافظات القاهرة الكبرى والاسكندرية والسويس من الساعة السادسة مساء (16,00 ت غ) حتى الساعة السابعة صباحا (الخامسة ت غ) اعتبارا من اليوم الجمعة ولحين اشعار آخر".
وبسياق قريب يجري وفد عسكري مصري رفيع المستوى في واشنطن محادثات دفاعية مقررة مسبقا حتى بعد سيطرة الجيش المصري على الشوارع لمواجهة الاضطرابات التي تجتاح البلاد.
وقال الكولونيل ديف لابان المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية ان الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية يرأس الوفد العسكري المصري في المحادثات التي بدأت يوم الاربعاء وتستمر اسبوعا.
وقال لابان انه يتوقع ان تتواصل المحادثات كما هو مقرر لها على الرغم من الاضطرابات وانه لا يعتقد أن المحادثات قد تتأثر.
واضاف "نحن في وزارة الدفاع لدينا علاقات عسكرية مع مصر قائمة منذ فترة طويلة."
وتحصل مصر على مساعدات عسكرية أمريكية تبلغ نحو 1.3 مليار دولار سنويا ومساعدات اقتصادية بمئات الملايين من الدولارات.
وفرض الرئيس المصري حسني مبارك حظرا للتجول وأمر القوات المسلحة بدعم الشرطة يوم الجمعة في مواجهة الحشود التي خرجت مطالبة برحيله.
والقوات المسلحة المصرية التي تحتل الترتيب العاشر من حيث عدد الافراد على مستوى العالم كانت في قلب السلطة منذ أطاح ضباط من الجيش بالنظام الملكي عام 1952 .
ووصف خبير عسكري في واشنطن تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته عنان بأنه شخص يحظى على ما يبدو باحترام الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يحضر عنان اجتماعات في البنتاجون ويشارك في اجتماعات أخرى في واشنطن. وأبدى الخبير شكوكا في أن الوفد سيبقى في الولايات المتحدة اذا استمر الوضع في مصر في التدهور.
وأضاف الخبير "اعتقد أن حقيقة الامر هي أن الوضع يتطور بسرعة." وأضاف "اذا تحول الامر الى مشكلة من الناحية السياسية فسيعود الى بلاده
وكان مبارك قرر في وقت سابق مساء الجمعة قصر حظر التجول على ثلاث محافظات فقط هي القاهرة الكبرى والاسكندرية والسويس التي شهدت اعنف التظاهرات والتي اكدت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان وحدات من الجيش بدأت تنتشر فيها بالفعل.
كما اصدر مبارك بصفته الحاكم العسكري "قرارا بان تقوم القوات المسلحة بالتعاون مع جهاز الشرطة لتنفيذ هذا القرار وللحفاظ على الامن وتأمين المرافق العامة والممتلكات الخاصة".
واصدر الرئيس المصري هذا القرار بموجب حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ 30 عاما وبعد ان عجزت الشرطة عن السيطرة على مئات الالاف من المتظاهرين في مناطق مختلفة من البلاد رغم استخدامها القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي ما اسفر عن مقتل متظاهر على الاقل واصابة العشرات.
وقال صحافي من وكالة فرانس برس ان سيارة تابعة للجيش تمركزت امام مبنى التلفزيون المصري الذي تظاهر امامه الالاف مساء الجمعة ودعوا رجال الجيش الى دعم مطالبهم، بحسب ما افاد شهود.
واخذ المتظاهرون يهتفون "الجيش والشعب يد واحدة".
وكان المتظاهرون قد حيوا قوات الجيش عندما بدأت بالنزول الى الشوارع اذ ان المؤسسة العسكرية، وخلافا لجهاز الامن، تحظى بالتقدير من قبل المواطنين.
وكانت التظاهرات التي دعت اليها حركة شباب 6 ابريل الاحتجاجية وانضمت اليها قوى المعارضة الاخرى بدأت سلمية فور انتهاء صلاة الجمعة في معظم محافظات مصر ورفعت شعارا مستوحى من الثورة التونسية هو "الشعب يريد اسقاط النظام".
لكن قوات الشرطة تصدت لها بالعصي والقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي
مما ادى الى مقتل خمسة اشخاص على الاقل واصابة المئات بحسب ما قالت لوكالة فرانس برس مصادر طبية في مستشفى قصر العيني الجديد.
وقالت المصادر نفسها ان "خمسة على الاقل قتلوا واصيب المئات بعضهم بالرصاص الحي" .
واتخذت الاشتباكات قبيل مساء الجمعة منحى عنيفا وفشلت قوات الامن في السيطرة على الموقف خصوصا في القاهرة والاسكندرية والسويس حيث جرى احراق مراكز للشرطة ومباني حكومية من بينها خصوصا مبنى محافظة الاسكندرية في قلب المدينة المطلة على البحر المتوسط والمقر المركزي للحزب الوطني الحاكم المطل على النيل في وسط القاهرة.
وجاء في قرار الرئيس مبارك، الذي بثته وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية المصرية، "نظرا لما شهدته بعض المحافظات من اعمال الشغب والخروج على القانون وما شهدته من اعمال النهب والتدمير والحرق والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة بما فى ذلك بعض البنوك والفنادق، اصدر الحاكم العسكري قرارا بحظر التجول بمحافظات القاهرة الكبرى والاسكندرية والسويس من الساعة السادسة مساء (16,00 ت غ) حتى الساعة السابعة صباحا (الخامسة ت غ) اعتبارا من اليوم الجمعة ولحين اشعار آخر".
وبسياق قريب يجري وفد عسكري مصري رفيع المستوى في واشنطن محادثات دفاعية مقررة مسبقا حتى بعد سيطرة الجيش المصري على الشوارع لمواجهة الاضطرابات التي تجتاح البلاد.
وقال الكولونيل ديف لابان المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية ان الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية يرأس الوفد العسكري المصري في المحادثات التي بدأت يوم الاربعاء وتستمر اسبوعا.
وقال لابان انه يتوقع ان تتواصل المحادثات كما هو مقرر لها على الرغم من الاضطرابات وانه لا يعتقد أن المحادثات قد تتأثر.
واضاف "نحن في وزارة الدفاع لدينا علاقات عسكرية مع مصر قائمة منذ فترة طويلة."
وتحصل مصر على مساعدات عسكرية أمريكية تبلغ نحو 1.3 مليار دولار سنويا ومساعدات اقتصادية بمئات الملايين من الدولارات.
وفرض الرئيس المصري حسني مبارك حظرا للتجول وأمر القوات المسلحة بدعم الشرطة يوم الجمعة في مواجهة الحشود التي خرجت مطالبة برحيله.
والقوات المسلحة المصرية التي تحتل الترتيب العاشر من حيث عدد الافراد على مستوى العالم كانت في قلب السلطة منذ أطاح ضباط من الجيش بالنظام الملكي عام 1952 .
ووصف خبير عسكري في واشنطن تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته عنان بأنه شخص يحظى على ما يبدو باحترام الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يحضر عنان اجتماعات في البنتاجون ويشارك في اجتماعات أخرى في واشنطن. وأبدى الخبير شكوكا في أن الوفد سيبقى في الولايات المتحدة اذا استمر الوضع في مصر في التدهور.
وأضاف الخبير "اعتقد أن حقيقة الامر هي أن الوضع يتطور بسرعة." وأضاف "اذا تحول الامر الى مشكلة من الناحية السياسية فسيعود الى بلاده
زمان الوصل - وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية