ارجئت الزيارة التي كان يرتقب ان يقوم بها رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية برنار اكوييه الى سوريا بين الاربعاء والجمعة الى اجل غير مسمى "نظرا لتطورات الوضع الاقليمي" لا سيما في لبنان كما اعلن الثلاثاء مجلس النواب الفرنسي.
وكان من المرتقب ان يرافق اكوييه وفد من النواب من الغالبية والمعارضة كما اوضح بيان صادر عن الجمعية الوطنية. ولم يتم تحديد موعد جديد للزيارة في الوقت الراهن.
وهذه الزيارة كانت تندرج في اطار سياسة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي اختار، وخلافا لسياسة سلفه جاك شيراك، في العام 2007 مساعدة دمشق على الخروج من عزلتها لمحاولة خفض نفوذها في لبنان.
وقد عبرت باريس الثلاثاء عن "قلقها" على الاستقرار في لبنان اثر تظاهرات الاحتجاج التي سبقت تكليف نجيب ميقاتي مرشح حزب الله وحلفائه في لبنان تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.
ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو "كل الاطراف الى الهدوء وضبط النفس". واضاف "فيما يشهد لبنان موجة تظاهرات عنيفة، تحرص فرنسا على التعبير عن قلقها على استقرار البلاد. ان كل شكل من اشكال العنف او الترهيب يجب ان يحظر".
وكانت حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية برئاسة سعد الحريري انهارت في 12 كانون الثاني/يناير على خلفية المحكمة الدولية الخاصة بلبنان المكلفة النظر في قضية اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري.
ويتوقع حزب الله ان توجه المحكمة الاتهام الى عناصر منه في هذه القضية. ومارس الحزب ضغوطا كبيرة على سعد الحريري للتنصل من المحكمة من دون ان يلقى تجاوبا.
وكان من المرتقب ان يرافق اكوييه وفد من النواب من الغالبية والمعارضة كما اوضح بيان صادر عن الجمعية الوطنية. ولم يتم تحديد موعد جديد للزيارة في الوقت الراهن.
وهذه الزيارة كانت تندرج في اطار سياسة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي اختار، وخلافا لسياسة سلفه جاك شيراك، في العام 2007 مساعدة دمشق على الخروج من عزلتها لمحاولة خفض نفوذها في لبنان.
وقد عبرت باريس الثلاثاء عن "قلقها" على الاستقرار في لبنان اثر تظاهرات الاحتجاج التي سبقت تكليف نجيب ميقاتي مرشح حزب الله وحلفائه في لبنان تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.
ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو "كل الاطراف الى الهدوء وضبط النفس". واضاف "فيما يشهد لبنان موجة تظاهرات عنيفة، تحرص فرنسا على التعبير عن قلقها على استقرار البلاد. ان كل شكل من اشكال العنف او الترهيب يجب ان يحظر".
وكانت حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية برئاسة سعد الحريري انهارت في 12 كانون الثاني/يناير على خلفية المحكمة الدولية الخاصة بلبنان المكلفة النظر في قضية اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري.
ويتوقع حزب الله ان توجه المحكمة الاتهام الى عناصر منه في هذه القضية. ومارس الحزب ضغوطا كبيرة على سعد الحريري للتنصل من المحكمة من دون ان يلقى تجاوبا.
AFP
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية