تسلم وزير الخارجية السوري وليد المعلم الخميس من السفير الاميركي الجديد في دمشق روبرت فورد نسخة من اوراق اعتماده، كما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).
واوضحت سانا انه "جرى الحديث خلال اللقاء حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها".
ومن المقرر ان يسلم فورد اوراق اعتماده الى الرئيس بشار الاسد قبل ان يبدأ لقاءاته الرسمية.
وكان فورد وصل الى دمشق بعد ظهر الاحد بعد شغور المنصب منذ 2005 في خطوة قال محللون سياسيون ان من شأنها دفع الحوار الصعب بين دمشق وواشنطن.
ويأتي تسلم هذا الدبلوماسي المحنك مهامه في دمشق في وقت يغرق لبنان في ازمة سياسية اثر استقالة 11 وزيرا من الحكومة اللبنانية بينهم وزراء حزب الله وحلفائه ما ادى الى انهيارها، على خلفية المحكمة الدولية التي انشئت للتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في شباط /فبراير 2005.
وجاء في بيان اصدرته السفارة الاميركية في دمشق عقب وصول السفير ان تعيينه "يعكس تحركا اميركيا ملموسا نحو محاولة إيجاد مصالح مشتركة بين سوريا والولايات المتحدة من خلال المزيد من المناقشات المنتظمة والمباشرة مع الحكومة السورية والشعب السوري".
كما اورد البيان نبذة عن فورد اشار فيها الى انه "عمل قبل تعيينه هذا في مكتب المفتش العام في وزارة الخارجية الأميركية، وكان قبل ذلك المنصب قد خدم نائبا لرئيس البعثة الدبلوماسية في السفارة الاميركية في بغداد كما خدم بين عامي 2006 ـ 2008 سفيرا للولايات المتحدة في الجزائر".
كما تولى السفير فورد الذي يحمل درجة الماجستير في الآداب من جامعة جونز هوبكنز (1983) مناصب أخرى منذ دخوله سلك الخدمة الخارجية سنة 1985 بما في ذلك في البعثات الدبلوماسية الاميركية في كل من إزمير والقاهرة والجزائر والمنامة وياوندي، بحسب البيان.
وبقي منصب السفير الاميركي في سوريا شاغرا منذ ان استدعت واشنطن سفيرتها مارغريت سكوبي في دمشق بعد ايام من اغتيال الحريري العام 2005.
ولكن الرئيس الاميركي باراك اوباما يرغب خلافا لسلفه جورج بوش في اقامة حوار مع دمشق وقد عين في 29 كانون الاول/ديسمبر الفائت فورد في هذا المنصب، منتهزا عطلة الكونغرس للالتفاف على عرقلة الجمهوريين.
واوضحت سانا انه "جرى الحديث خلال اللقاء حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها".
ومن المقرر ان يسلم فورد اوراق اعتماده الى الرئيس بشار الاسد قبل ان يبدأ لقاءاته الرسمية.
وكان فورد وصل الى دمشق بعد ظهر الاحد بعد شغور المنصب منذ 2005 في خطوة قال محللون سياسيون ان من شأنها دفع الحوار الصعب بين دمشق وواشنطن.
ويأتي تسلم هذا الدبلوماسي المحنك مهامه في دمشق في وقت يغرق لبنان في ازمة سياسية اثر استقالة 11 وزيرا من الحكومة اللبنانية بينهم وزراء حزب الله وحلفائه ما ادى الى انهيارها، على خلفية المحكمة الدولية التي انشئت للتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في شباط /فبراير 2005.
وجاء في بيان اصدرته السفارة الاميركية في دمشق عقب وصول السفير ان تعيينه "يعكس تحركا اميركيا ملموسا نحو محاولة إيجاد مصالح مشتركة بين سوريا والولايات المتحدة من خلال المزيد من المناقشات المنتظمة والمباشرة مع الحكومة السورية والشعب السوري".
كما اورد البيان نبذة عن فورد اشار فيها الى انه "عمل قبل تعيينه هذا في مكتب المفتش العام في وزارة الخارجية الأميركية، وكان قبل ذلك المنصب قد خدم نائبا لرئيس البعثة الدبلوماسية في السفارة الاميركية في بغداد كما خدم بين عامي 2006 ـ 2008 سفيرا للولايات المتحدة في الجزائر".
كما تولى السفير فورد الذي يحمل درجة الماجستير في الآداب من جامعة جونز هوبكنز (1983) مناصب أخرى منذ دخوله سلك الخدمة الخارجية سنة 1985 بما في ذلك في البعثات الدبلوماسية الاميركية في كل من إزمير والقاهرة والجزائر والمنامة وياوندي، بحسب البيان.
وبقي منصب السفير الاميركي في سوريا شاغرا منذ ان استدعت واشنطن سفيرتها مارغريت سكوبي في دمشق بعد ايام من اغتيال الحريري العام 2005.
ولكن الرئيس الاميركي باراك اوباما يرغب خلافا لسلفه جورج بوش في اقامة حوار مع دمشق وقد عين في 29 كانون الاول/ديسمبر الفائت فورد في هذا المنصب، منتهزا عطلة الكونغرس للالتفاف على عرقلة الجمهوريين.
AFP
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية