أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وجه إلى الجدار ... ليلى بوتبغة


" "
في ذلك البيت المنكفئ عليه زمنا، تتوقف الخطوات كي لا تنتحر.

العودة إلى الظهر قاسية.أتفضلين البقاء في الغرفة هناك إلى أن تستعيد النوافذ انفتاحها؟.لا مصابيح في الجدار،اقترب المساء قليلا.أين الجرس في الأذن لا يتوقف عن الأنين؟.
المرأة القديمة تنفض الاقترابات.المكان ضيق يخنق الوقت الجداري في الانطواء.
الصوت الممتد فينا لا يربط بيننا.
خانتنا الغرف كثيرا.
كم من غرف لم تغفر لنا إلا قليلا .
الغرفة الكتابة فينا كالوجه لا يفرقنا اللعنة التي لا تزول سحرا.
من ذا الذي لا يعرف وجهه..كل الوجوه إلى الظهر..كل الوجوه إلى الوجه...
الوجه إلى الجدار.

(96)    هل أعجبتك المقالة (92)

karima

2011-01-20

nice done sisterr..i like it!! keep on writing :).


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي