"والدي لم يكن يحب فاروق الشرع.. كان شخصاً لا يشعر والدي بالود تجاهه على الرغم من ذلك تحمل تكاليف علاجه عندما جاء من دمشق الى الجامعة الاميركية للعلاج. وكان والدي متوتراً جداً وطلب من اطبائه الخصوصيين الاشراف على عملية علاجه وكانوا افضل الاطباء. ولكن فاروق الشرع كان لديه دائماً مشاكل سياسية مع والدي حتى ايام الرئيس الراحل حافظ الاسد."
لم تقتصر افادة سعد الحريري, رئيس حكومة تصريف الاعمال امام المحقق الدولي, على الشتم والاهانة وتوجيه التهم كيف ما كان, الحريري بكل بساطة, كان يخترع وقائع شخصية لا سياسية فقط لم تحصل حتى..
في الوقائع, صحيح ان نائب الرئيس السوري السيد فاروق الشرع, حضر الى لبنان عام تسعة وتسعين بهدف العلاج في الجامعة الامريكية, ويومها كان وزيراً للخارجية.. لكن الاصح ان الاخير لم يعالج على حساب الحريري الاب كما ادعى ابنه.
قناة المنار حصلت على نسخة من شيك, بقيمة ثلاثين الف دولار اميركي, دفعه الشرع للجامعة الامريكية بتاريخ الثامن من كانون الاول تسعة وتسعين.. رفضت الجامعة قبول الشيك كأتعاب عن علاجه, على اعتبار ان مجرد هذا الامر شرف للمستشفى, وبما ان الحكومة السورية لا تقبل بمثل هذه اللفتة من مركز علمي غير حكومي, تبرع الشرع بالمبلغ لصندوق منح الطلاب التابع للجامعة, بموجب ايصال تحت الرقم 24429.
القصة لم تنته عند هذا الحد... وثيقة اخرى, تثبت الواقعة, وما هي الا رسالة رسمية وجهتها الجامعة الاميركية بشخص رئيسها في بيروت جون واتربروي, الى الوزير الشرع, في التاريخ نفسه, مما جاء فيها:
- نيابة عن المركز الطب في الجامعة الاميركية, اود ان اعرب عن خالص شكري لتبرعكم الخير لصالح صندوق المنح الدراسية الداعم لاختصاص الطب, هذه مساعدة ستخدم الاجيال المقبلة.
وللربط بين واقعة التبرع وعلاج الوزير الشرع يبرز في مقطع اخر التالي:
- يسعدني اكثر ان اعبر عن الارتياح والسعادة لتعافيكم... يسعدني اننا في المركز الطبي للجامعة الاميركية قد ساعدناكم للعودة للقيام بواجباتكم المهمة.
لم تقتصر افادة سعد الحريري, رئيس حكومة تصريف الاعمال امام المحقق الدولي, على الشتم والاهانة وتوجيه التهم كيف ما كان, الحريري بكل بساطة, كان يخترع وقائع شخصية لا سياسية فقط لم تحصل حتى..
في الوقائع, صحيح ان نائب الرئيس السوري السيد فاروق الشرع, حضر الى لبنان عام تسعة وتسعين بهدف العلاج في الجامعة الامريكية, ويومها كان وزيراً للخارجية.. لكن الاصح ان الاخير لم يعالج على حساب الحريري الاب كما ادعى ابنه.
قناة المنار حصلت على نسخة من شيك, بقيمة ثلاثين الف دولار اميركي, دفعه الشرع للجامعة الامريكية بتاريخ الثامن من كانون الاول تسعة وتسعين.. رفضت الجامعة قبول الشيك كأتعاب عن علاجه, على اعتبار ان مجرد هذا الامر شرف للمستشفى, وبما ان الحكومة السورية لا تقبل بمثل هذه اللفتة من مركز علمي غير حكومي, تبرع الشرع بالمبلغ لصندوق منح الطلاب التابع للجامعة, بموجب ايصال تحت الرقم 24429.
القصة لم تنته عند هذا الحد... وثيقة اخرى, تثبت الواقعة, وما هي الا رسالة رسمية وجهتها الجامعة الاميركية بشخص رئيسها في بيروت جون واتربروي, الى الوزير الشرع, في التاريخ نفسه, مما جاء فيها:
- نيابة عن المركز الطب في الجامعة الاميركية, اود ان اعرب عن خالص شكري لتبرعكم الخير لصالح صندوق المنح الدراسية الداعم لاختصاص الطب, هذه مساعدة ستخدم الاجيال المقبلة.
وللربط بين واقعة التبرع وعلاج الوزير الشرع يبرز في مقطع اخر التالي:
- يسعدني اكثر ان اعبر عن الارتياح والسعادة لتعافيكم... يسعدني اننا في المركز الطبي للجامعة الاميركية قد ساعدناكم للعودة للقيام بواجباتكم المهمة.
وكالات - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية