أعلنت مديرية الصحة بمحافظة الإسكندرية شمال مصر أمس، وفاة الشاب أحمد هاشم السيد (25 سنة)، متأثراً بحروق من الدرجة الثالثة بمختلف أنحاء جسمه . وكان المتوفى وهو عاطل عن العمل أشعل النار في نفسه على سطح منزله، وطلب جيرانه سيارة الإسعاف لنقله إلى المستشفى الأميري الجامعي، ونقل بعدها إلى مستشفى رأس التين حيث لفظ أنفاسه الأخيرة .
من جهتها، استمعت نيابة قسم السيدة زينب إلى أقوال المحامي محمد فاروق (50 عاماً) من مركز قطور بمحافظة الغربية وسط الدلتا والمقيم بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة، الذي حاول إشعال النار في نفسه أمام مبنى البرلمان المصري، والذي أشار إلى أنه منفصل عن زوجته وأن أموراً أسرية دفعته إلى إشعال النيران في جسده إثر منع زوجته له من رؤية بناته وزواج إحداهن من دون موافقته، مشيراً إلى أنه سبق له الاحتجاج أكثر من مرة أمام مجلس الشعب للمطالبة بتعديل التشريع الخاص برؤية المطلق لأبنائه .
وقال ممدوح إسماعيل عضو مجلس نقابة المحامين ل”الخليج” إن سلطات الأمن منعته من زيارة زميله المصاب، مشيراً إلى أنه أتى لحضور التحقيق، واعتبر أن الحادث وتكراره في أقل من 24 ساعة يعد دلالة على سوء أحوال المصريين .
وكانت تواصلت لليوم الثاني على التوالي حوادث إقدام مصريين على الانتحار بحرق أنفسهم، وشهدت منطقة غاردن سيتي، حيث مقار مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى (البرلمان) محاولة مواطنين اثنين الانتحار حرقاً .
وقام بالمحاولة الأولى المحامي محمد فاروق محمد حسن الذي تمكن مواطنون ورجال أمن من إخماد النار ونقله إلى مستشفى المنيرة لتلقي العلاج . وأعلنت وزارة الصحة أنه أصيب بنسبة حروق تصل إلى 5% فقط وحالته مستقرة، وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عبدالرحمن شاهين إن المصاب تلقى الرعاية اللازمة بالمستشفى، لحين خروجه منه خلال ساعات . وأحبط رجال الأمن بمجلس الشعب أيضاً محاولة مواطن آخر حرق نفسه أمام مقر المجلس، وتم نقله إلى قسم الشرطة لاستجوابه . وتبين أنه يدعى سيد علي سيد وهو موظف على المعاش، تم ضبطه وبحوزته زجاجتين تحتويان على بنزين، واقتيد إلى قسم شرطة السيدة زينب لتحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإخطار النيابة لمباشرة التحقيق .
وشوهدت تعزيزات أمنية مكثفة أمام مقار البرلمان والحكومة وعدد من الوزارات بمنطقة غاردن سيتي ومنها وزارات الداخلية والصحة والتعليم .
من جهته، قال مصدر جزائري إن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة أمر الأجهزة الأمنية بإجراء تحقيق في ظاهرة محاولة بعض الشباب الانتحار حرقاً، اقتداء بالتونسي محمد البوعزيزي الذي كان الشرارة الأولى لإطاحة الرئيس زين العابدين بن علي .
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة “ليبرتي” الناطقة بالفرنسية عن مصدر وصفته ب”العليم”، أن بوتفليقة أمر قوات الشرطة والدرك بإجراء تحقيق دقيق بشأن الأسباب التي دفعت شباناً إلى الانتحار من خلال تحديد وضعيتهم الاجتماعية مع اقتراح حلول سريعة . وقال إن بوتفليقة “يتابع عن كثب الوضعية وأمر الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لتوقيف هذه الظاهرة” .
وكان الوزير الأول أحمد أويحيى أصدر تعليمة أمر فيها ولاة المحافظات ال 48 ورؤساء الدوائر والبلديات باستقبال المواطنين والاستماع لمطالبهم والإجابة الفورية عنها من دون إرجاء . وذكرت صحيفة “الشروق اليومي” أن أويحيى أمر أيضاً بتعليق تطبيق القرارات القضائية التي تقضي بطرد مواطنين يشغلون سكنات بطرق غير قانونية إلى وقت لاحق .
وأوردت جريدة “الخبر” الجزائرية أن شخصا خامساً حاول الانتحار بإضرام النار في نفسه في مدينة الوادي (650 كلم جنوب شرق) على الحدود مع تونس، احتجاجاً على ظروفه المعيشية السيئة ما تسبب باصابته بحروق طفيفة .
من جهتها، استمعت نيابة قسم السيدة زينب إلى أقوال المحامي محمد فاروق (50 عاماً) من مركز قطور بمحافظة الغربية وسط الدلتا والمقيم بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة، الذي حاول إشعال النار في نفسه أمام مبنى البرلمان المصري، والذي أشار إلى أنه منفصل عن زوجته وأن أموراً أسرية دفعته إلى إشعال النيران في جسده إثر منع زوجته له من رؤية بناته وزواج إحداهن من دون موافقته، مشيراً إلى أنه سبق له الاحتجاج أكثر من مرة أمام مجلس الشعب للمطالبة بتعديل التشريع الخاص برؤية المطلق لأبنائه .
وقال ممدوح إسماعيل عضو مجلس نقابة المحامين ل”الخليج” إن سلطات الأمن منعته من زيارة زميله المصاب، مشيراً إلى أنه أتى لحضور التحقيق، واعتبر أن الحادث وتكراره في أقل من 24 ساعة يعد دلالة على سوء أحوال المصريين .
وكانت تواصلت لليوم الثاني على التوالي حوادث إقدام مصريين على الانتحار بحرق أنفسهم، وشهدت منطقة غاردن سيتي، حيث مقار مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى (البرلمان) محاولة مواطنين اثنين الانتحار حرقاً .
وقام بالمحاولة الأولى المحامي محمد فاروق محمد حسن الذي تمكن مواطنون ورجال أمن من إخماد النار ونقله إلى مستشفى المنيرة لتلقي العلاج . وأعلنت وزارة الصحة أنه أصيب بنسبة حروق تصل إلى 5% فقط وحالته مستقرة، وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عبدالرحمن شاهين إن المصاب تلقى الرعاية اللازمة بالمستشفى، لحين خروجه منه خلال ساعات . وأحبط رجال الأمن بمجلس الشعب أيضاً محاولة مواطن آخر حرق نفسه أمام مقر المجلس، وتم نقله إلى قسم الشرطة لاستجوابه . وتبين أنه يدعى سيد علي سيد وهو موظف على المعاش، تم ضبطه وبحوزته زجاجتين تحتويان على بنزين، واقتيد إلى قسم شرطة السيدة زينب لتحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإخطار النيابة لمباشرة التحقيق .
وشوهدت تعزيزات أمنية مكثفة أمام مقار البرلمان والحكومة وعدد من الوزارات بمنطقة غاردن سيتي ومنها وزارات الداخلية والصحة والتعليم .
من جهته، قال مصدر جزائري إن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة أمر الأجهزة الأمنية بإجراء تحقيق في ظاهرة محاولة بعض الشباب الانتحار حرقاً، اقتداء بالتونسي محمد البوعزيزي الذي كان الشرارة الأولى لإطاحة الرئيس زين العابدين بن علي .
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة “ليبرتي” الناطقة بالفرنسية عن مصدر وصفته ب”العليم”، أن بوتفليقة أمر قوات الشرطة والدرك بإجراء تحقيق دقيق بشأن الأسباب التي دفعت شباناً إلى الانتحار من خلال تحديد وضعيتهم الاجتماعية مع اقتراح حلول سريعة . وقال إن بوتفليقة “يتابع عن كثب الوضعية وأمر الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لتوقيف هذه الظاهرة” .
وكان الوزير الأول أحمد أويحيى أصدر تعليمة أمر فيها ولاة المحافظات ال 48 ورؤساء الدوائر والبلديات باستقبال المواطنين والاستماع لمطالبهم والإجابة الفورية عنها من دون إرجاء . وذكرت صحيفة “الشروق اليومي” أن أويحيى أمر أيضاً بتعليق تطبيق القرارات القضائية التي تقضي بطرد مواطنين يشغلون سكنات بطرق غير قانونية إلى وقت لاحق .
وأوردت جريدة “الخبر” الجزائرية أن شخصا خامساً حاول الانتحار بإضرام النار في نفسه في مدينة الوادي (650 كلم جنوب شرق) على الحدود مع تونس، احتجاجاً على ظروفه المعيشية السيئة ما تسبب باصابته بحروق طفيفة .
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية