أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صَوْتُكِ; أحمد سليمان العمري

بَحّةُ صَوْتُكِ حَبيبَتِي
أَجْمَلَ الأَنْغامِ
التي سَمِعَتْ أُذُنيْ
وحُسْنُكِ يا مَها الفَلى
ما بَقِيَ شَطْرَهُ الثّانِي
تَجَلّى اللهُ بِخَلْقِهِ
وَحْيٌ أنْتِ
ما تَجَلّى لِشاعِرٍ
ولا مُثّلَ لِفنّان
رَنينُ صَوْتُكِ
لَحْنٌ
بَلْ كُلّ التي خَلَقَها اللهُ قاطِبَةً
وَإِنْ قَالَ أحَدٌ
سَمِعْتُ مِثلُهُ
فَعَلَيَّ الرِّهانْ
جِيدُكِ مَلائِكيٌّ يا غَزالي
وهَل فِي الكَوْنِ غَيْرُكِ عَنانْ
فَمَنْ يَقُولُ قَطٌّ
أنَّكِ وَرْدَةٌ بِبُسْتان
أنْتِ الشَّهْدُ
وفيكِ غارَ الزَّهْرُ مِنْهُ
والأُرْجُوان
ويَمُرُّ كُلَّ يَوْمٍ لِي مَعَ الصَّحْبِ
إذا غِبْتِي عَنِّي
أَرَقاً
وفِي البُعْدِ تَدانِيَ
أُذَلُّ حَبيبَتِي
ويَتَحالَفُ الدّهْرُ
بِنائِباتِهِ عَلَيَّ
إِنْ حَزِنْتِ
أَوْ كُسِرْتِ
أَو خَابَ أَمَلُكِ مِنَ الزَّمانِ
وَجُرِحْتِ
فَيَؤُولُ فَجْرِي
مِثْلَ لَيْلِي
وأَمْسِي كَأَنَّهُ يَوْمِي
ويَنْهارُ تَجَلُّدِي
لَوْ مِنَ العَبَراتِ
ضَاعَتْ بَسَماتُكِ
وانْكَسَرَ جِنَانِي
ويَشِيخُ رَأْسِي
وَتَحِلُّ بِي عَظَائِمٌ
فَمَا عُدْتُ أَدْرِي
هَمُّكِ أمْ كِنانِي
وإِنْ سَمِعْتُ ضِحْكَتُكِ
وأَنا بَيْنَ المَواكِبِ
أَسْرَعْتُ فَرَحَاً
وَما عَرَفْتُ مَا الذِي سَبَقْ
سَمْعِي أمْ لِسَانِي
وَأَلْقاكِ مُقْبِلَةً
بِسَبائِبُكِ كَالرَّيْحَانِ
والسَّعْدُ بَيْنَ شَفَتَيْكِ
وَجِنَانُ الأَرْضِ كُلُّها
والسَّماءِ تَلْقانِي
فَلِأَجْلِي يا زينَةَ الدَّنْيا
وَقُرَّةَ عَيْنِي
لا تَجْعَلِي لِلْمَرارَةِ
والكَرْبُ بِعُمْرِكِ
بَاعٍ أو ذَراعٍ
كَيْ أَكونَ أَنا
بِهَيْبَةٍ بَيْنَ العالَمينَ
ولِي مَكانٌ
لِكُلِّ مَنْ رَآنِي

(92)    هل أعجبتك المقالة (104)

أمل محمود

2011-03-10

قد ابدع الكاتب في وصف محبوبته باحساس لايوصف وفيه متعه حسية وقوة في التعبير والتأثير قد اجاد لمس مشاعرنا بما سطرت انامله الذهبية فهنيئا لك شاعرا العظيم وتمنياتنا لك بالنجاح والحب والاحساس دائما لتطربنا بمقالاتك واشعارك دائما.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي