طرقت محادثات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ونظيره السوري ناجي العطري في بغداد السبت الى مواضيع شتى معظمها اقتصادي الطابع وخصوصا في مجالات الربط الكهربائي والنقل وغيرها.
ودعا المالكي خلال مؤتمر صحافي في ختام اللقاء الى علاقات في مجالات "الزراعة، واطلاق عملية ربط شبكات الكهرباء فسوريا بلد تطور في مجالات صناعية وزراعية اتفقنا في المجالات التجارية على انشاء مناطق حرة، والنقل التجاري".
واشار الى "رغبة وارادة سياسية وشعبية لاطلاق عملية التعاون بين البلدين".
واكد ان العلاقات "مهمة لانها ترسخ رغبة التعاون (...) والمجالات المشتركة بينا كبيرة (...) سواء كان تجارية او اقتصادية او نفطية".
وختم المالكي مؤكدا "نحتاج الان الى مزيد من تفعيل العلاقات، نحن غير راضين عنها في المجال التنفيذي، انما في المجال السياسي (...) سيكون على الوزارات ان تسارع في مشاريع عمل في مختلف المجالات".
من جهته، شدد العطري على ضرورة "اعادة الحرارة مجددا الى العلاقات السورية العراقية بكافة انواعها فسورية والعراق اقليم واحد (...)نضع في خدمة العراق الربط الطرقي، وربط السكك الحديد".
وقال "هناك مصلحة مشتركة تملي علينا ان نعيد الدفء الى العلاقات (...)املنا للمستقبل ان نشهد انطلاقة. نريد ان يكون هناك افعال اكثر من الاقوال، والموضوع يرتبط بمدى فعالية الحكومتين لترجمة ما تم الاتفاق عليه".
واضاف "ما تحتاجه سوريا تاخذه من العراق، وما يحتاجه العراق ياخذه من سوريا".
وتابع ردا على سؤال "العراق يهمنا بالدرجة الاولى وما يمس امنه يمس بالامن الوطني في سوريا، هناك اتفاق على ضرورة مراعاة الامن والاستقرار في كلا البلدين اي اخلال بامن العراق هو خط احمر".
واجاب العطري ردا على سؤال حول التسلل من سوريا "هناك 700 كم من الحدود حتى الولايات المتحدة لم تستطع ان تضبط حدودها مع المكسيك، على الطرف الاخر ان يساهم للحد من ظاهرة التسلل اذا كانت موجودة".
ووصل العطري على راس وفد رفيع المستوى في زيارة رسمية التقى خلالها كبار المسؤولين.
وقال علي الموسوي المستشار الاعلامي للمالكي ان "رئيس الوزراء السوري وصل الى مطار بغداد حيث جرى استقبال رسمي".
واضاف انها "زيارة عمل يصحبه فيها وفد رفيع يضم وزيري النفط والمالية" من اجل "تنفيذ الاتفاقيات السابقة ومتابعة تنفيذ اخرى"، على حد قوله.
والعطري هو اول مسؤول سوري يزور بغداد بعد انتهاء القطيعة بين البلدين اثر ازمة دبلوماسية حادة استمرت اكثر من عام.
وكان المالكي قام بزيارة دمشق منتصف تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
واتفق البلدان في ايلول/سبتمبر الماضي على انهاء الازمة باعادة سفيري البلدين الى مقر عملهما بعد اكثر من عام على استدعائهما، اثر توتر نجم عن موجة من التفجيرات هزت بغداد صيف العام 2009.
وقد استؤنفت العلاقات الدبلوماسية بينهما في تشرين الثاني/نوفمبر 2006 بعد قطيعة استمرت 26 عاما، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية وليد المعلم الى بغداد في 21 تشرين الثاني/نوفمبر العام ذاته.
ودعا المالكي خلال مؤتمر صحافي في ختام اللقاء الى علاقات في مجالات "الزراعة، واطلاق عملية ربط شبكات الكهرباء فسوريا بلد تطور في مجالات صناعية وزراعية اتفقنا في المجالات التجارية على انشاء مناطق حرة، والنقل التجاري".
واشار الى "رغبة وارادة سياسية وشعبية لاطلاق عملية التعاون بين البلدين".
واكد ان العلاقات "مهمة لانها ترسخ رغبة التعاون (...) والمجالات المشتركة بينا كبيرة (...) سواء كان تجارية او اقتصادية او نفطية".
وختم المالكي مؤكدا "نحتاج الان الى مزيد من تفعيل العلاقات، نحن غير راضين عنها في المجال التنفيذي، انما في المجال السياسي (...) سيكون على الوزارات ان تسارع في مشاريع عمل في مختلف المجالات".
من جهته، شدد العطري على ضرورة "اعادة الحرارة مجددا الى العلاقات السورية العراقية بكافة انواعها فسورية والعراق اقليم واحد (...)نضع في خدمة العراق الربط الطرقي، وربط السكك الحديد".
وقال "هناك مصلحة مشتركة تملي علينا ان نعيد الدفء الى العلاقات (...)املنا للمستقبل ان نشهد انطلاقة. نريد ان يكون هناك افعال اكثر من الاقوال، والموضوع يرتبط بمدى فعالية الحكومتين لترجمة ما تم الاتفاق عليه".
واضاف "ما تحتاجه سوريا تاخذه من العراق، وما يحتاجه العراق ياخذه من سوريا".
وتابع ردا على سؤال "العراق يهمنا بالدرجة الاولى وما يمس امنه يمس بالامن الوطني في سوريا، هناك اتفاق على ضرورة مراعاة الامن والاستقرار في كلا البلدين اي اخلال بامن العراق هو خط احمر".
واجاب العطري ردا على سؤال حول التسلل من سوريا "هناك 700 كم من الحدود حتى الولايات المتحدة لم تستطع ان تضبط حدودها مع المكسيك، على الطرف الاخر ان يساهم للحد من ظاهرة التسلل اذا كانت موجودة".
ووصل العطري على راس وفد رفيع المستوى في زيارة رسمية التقى خلالها كبار المسؤولين.
وقال علي الموسوي المستشار الاعلامي للمالكي ان "رئيس الوزراء السوري وصل الى مطار بغداد حيث جرى استقبال رسمي".
واضاف انها "زيارة عمل يصحبه فيها وفد رفيع يضم وزيري النفط والمالية" من اجل "تنفيذ الاتفاقيات السابقة ومتابعة تنفيذ اخرى"، على حد قوله.
والعطري هو اول مسؤول سوري يزور بغداد بعد انتهاء القطيعة بين البلدين اثر ازمة دبلوماسية حادة استمرت اكثر من عام.
وكان المالكي قام بزيارة دمشق منتصف تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
واتفق البلدان في ايلول/سبتمبر الماضي على انهاء الازمة باعادة سفيري البلدين الى مقر عملهما بعد اكثر من عام على استدعائهما، اثر توتر نجم عن موجة من التفجيرات هزت بغداد صيف العام 2009.
وقد استؤنفت العلاقات الدبلوماسية بينهما في تشرين الثاني/نوفمبر 2006 بعد قطيعة استمرت 26 عاما، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية وليد المعلم الى بغداد في 21 تشرين الثاني/نوفمبر العام ذاته.
AFP - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية