أكد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد خلال لقائه في طهران الدكتور محمود الابرش رئيس مجلس الشعب الى اهمية تعزيز وتطوير التعاون والتنسيق بين سورية وايران في المجالات كافة وخاصة في المجال البرلماني منوها بمتانة العلاقات بين البلدين.
ودعا احمدي الى الاستفادة من الطاقات الكبيرة المتاحة لتوسيع علاقات التعاون بين سورية وإيران مشيرا الى ان بامكان برلماني البلدين الاضطلاع بدور هام ومؤثر في تعزيز العلاقات الثنائية وخدمة المصالح المشتركة.
وشدد الرئيس الإيراني على أهمية تطوير العلاقات السورية الإيرانية وتوسيع آفاقها بما يلبي مصالح البلدين الوطنية ويعزز قدرتهما على مواجهة التحديات المختلفة والدفاع عن قضايا المنطقة العادلة.
من جانبه اشار الدكتور الابرش الى متانة العلاقات السورية الإيرانية وقال ان التعاون الثنائي السوري الإيراني يخدم مصالح البلدين والمنطقة موضحا ان التعاون في مجال الشؤون البرلمانية يسهم في تطوير التعاون المشترك .
كما اكد الابرش خلال اللقاء ضرورة تفعيل الجانب الاقتصادي لتحقيق التنمية في مختلف المجالات.
وقال ان التعاون السوري الايراني كان دوما لخدمة البلدين والمنطقة.
كما بحث الدكتور محمود الأبرش مع علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني في طهران العلاقات البرلمانية وآخر التطورات على الساحتين الدولية والإقليمية وخاصة القضية الفلسطينية.
وأضاف الدكتور الأبرش أن تفعيل وتعزيز دور البرلمانات الآسيوية ومنظمة المؤتمر الإسلامي يسهم مساهمة فاعلة في خدمة قضايا المنطقة الأساسية مؤكدا ضرورة وجود استراتيجية كاملة لمعالجة المشكلات التي تعاني منها بلدان المنطقة وذلك من خلال تفعيل اللجان البرلمانية وتوسيع نطاق عملها.
واعتبر رئيس مجلس الشعب أن دور البرلمانات يجب ألا يقتصر على العمل البرلماني فقط بل يجب أن يشمل الأمور الاقتصادية والتعليمية والسياحة والبيئة بما يحقق التنمية للشعوب.
من جانبه نوه لاريجاني بمواقف سورية المبدئية والثابتة وقال إن سورية تقف في خندق المواجهة ونقدر عاليا مواقفها حيال قضايا المنطقة.
وأكد لاريجاني أهمية التنسيق بين سورية وإيران في شتى المجالات موضحا أن التعاون بين البلدين يقوي موقفهما الدولي ويعزز دورهما الإقليمي ويسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأشار رئيس مجلس الشورى الإيراني إلى زيارته لسورية ولقائه بالسيد الرئيس بشار الأسد واصفاً هذا اللقاء بالمهم جداً حيث تم بحث القضايا الإقليمية وسبل توسيع التعاون ليشمل المجالات الاقتصادية والمجالات الأخرى.
وأكد الدكتور الأبرش خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني بالإنابة على أكبر صالحي أهمية وضرورة تعميق العلاقات البرلمانية بين سورية وإيران وتنسيق المواقف بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة.
وقال الدكتور الأبرش إن مواقفنا تنبع من المصلحة الوطنية الاستراتيجية التي تخدم مصالح البلدين والمنطقة وشعوبها في مواجهة عدو المنطقة المشترك.
كما جدد الدكتور الأبرش حرص سورية على تعميق العلاقات الاقتصادية مع إيران وتطويرها لترقى إلى مستوى العلاقات السياسية.
بدوره أكد صالحي عمق العلاقات السورية الإيرانية منوها بدور سورية الهام والاستراتيجي في المنطقة من خلال مواقفها الثابتة التي أفشلت كل المخططات التي ترمي للنيل من المنطقة واستقرارها.
الدكتورالأبرش يقوم بزيارة الى طهران و يبحث مع أحمدي نجاد و لاريجاني وصالحي
ابتسامة الشندي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية