انتهت اعمال ورشة القراءة"صعوبات وبرامج عمل" المقامة في مقر الهيئة السورية للاسرة بالتعاون بين الهيئة السورية للاسرة والامانة السورية للتنمية "فردوس" التي قام بادارتها كل من الكاتب والصحفي لؤي حسين والكاتبة والناقدة مي قوطرش، وذلك ضمن فعاليات وبرامج الجهتين في تشجيع القراءة المستهدفة لكثير من الفئات في الارياف والمدن.
زمان الوصل واكبت الورشة وكان لها التقرير التالي :
استهدفت الورشة المنشطين والكوادر والمتطوعين العاملين في هذه البرامج والتابعة للجهتين
امتدت الورشة على مدي خمسة ايام كل يوم تسع ساعات
حيث تم تقسيم العمل فيها إلى جانبين نظري اشرف على ادارته الكاتب والصحفي ورئيس لجنة القراءة في سوريا لؤي حسين
واستعرض فيه بعض مشاكل القراءة العامة في الوطن العربي والخاصة التي توجد تحديدا في سوريا والحلول المطروحة من نوادي للقراءة وباصات كتب متنقلة وبعض الاليات الجديدة لتطوير عمل بعض هذه الفعاليات وتفعيل دورها بشكل يجذب عددا اكبر لها ويؤدي الى نشر ثقافة القراءة بصورة اوسع واكثر فعالية بدءا من شكل الكتب التي تنبغي انو تكون لافتة للنظر وصولا لنوادي القراءة والتسهيلات التي تقدمها ، كما اشار الى دور العاملين في هذه البرامج مع مناقشة بعض الحلول النظرية لتفعيل ادوارهم.وعرض لبعض التجارب التي اشرف هو شخصيا على العمل بها من مؤتمرات ومكاتب
ونوادي قراءة محدثة في اماكن مختلفة لتكون مكتبة حنا مينا في الجولان نموذجا يحتذى.
.
الجانب العملي وأشرف على إدارته الكاتبة والناقدة مي قوطرش
وتناولت فيه بعض التقنيات التي يتم استغلالها لتفعيل دور المنشطين والعاملين في هذه المشاريع ومنه القراءة التفاعلية "التي تستعير بعضا من ادواتها من تقنيات المسرح التفاعلي" ومنها بعض آليات تحليل وتفكيك اي نص مهما كان نوعه رواية ،كتاب علمي، خبرصحفي"ومن ثم اعادة انتاجه وتقديمه لمتلقي حاضر الذهن من خلال تقنيات المسرح التفاعلي التي تدعوه ليكون مفكرا وصاحب خيار...وتحديدا من خلال اليات وتقنيات التفعيل الذي يفترض توريط المستهدفين في اسئلة معينة خلال عملية القراءة هذه تؤدي إلى نقاشات حول الموضوع، مبتعدة عن القراءة الببغائية التلقينية.
لتكون نتيجة الورشة قراءة تفاعلية لبعض النصوص المختلفة والحكايا قام بها بعض المشاركين مستهدفين فئات عمرية مختلفة من صغار وكبار.
مي قوطرش : "ارى في القراءة التفاعلية حلا جيدا لمشكلة القراءة لانها لا تحتاج الا الى منشط متدرب وبعض الكتب"
مي قوطرش:"الحكاية هي النموذج الاكثر فعالية لتحقيق ونجاح هكذا نوع من القراءة لانها تستهوي جميع الفئات العمرية و لكونها الاسهل وصولاالى اذانهم وقلوبهم و والاكثر اثارة لاهتمامهم "
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية