أو يتطوع هذا ا البعض لينظر في الفكر الليبرالي,ويعرفنا بالنيوليبرالية ( الليبرالية الجديدة).كما قال احدهم: بأنه لا يدري متى بدأ تداول مصطلح الليبرالية شعبياً,لكنه بالتأكيد طرأ حديثاً في مجتمعنا العربي,وأول من أطلقه المتطرفون من قبيل ذم خصومهم,وهم لا يفقهون معناها ولا يدرون أنها جميلة.والليبرالية رغم شعبيتها لا تصلح حزباً ولا تكتلاً أو تياراً.وليست حركة سياسية ولا اجتماعاً إيديولوجيا.فكرتها لا تهدد أحد,لأنها تقبل بكل الأشياء وكل الناس.إنما تصبح شرسة ضد القمع والاختصار والإلغاء والإقصاء. ( ونسأل صاحب هذا القول وغيره من الليبراليين الجدد.لماذا يصمتون إذاً عن إرهاب وجرائم الحرب وأعمال القمع والتهجير والقتل والإقصاء وهدر حقوق الإنسان,التي ترتكبهم إسرائيل والقوات الأميركية في أفغانستان والعراق وفلسطين؟). ويتابع قائلاً: أن مفهوم الليبرالية الاجتماعي بسيط . وهي ضمير فرد ,ويقوم على مسألة حرية الاختيار وعلى القبول لا المزاحمة, وضد الرفض والإقصاء,ولا أخوانيه في الليبرالية.وأزمتها اليوم تحديداً هي مع الجماعات الإسلامية. لأن أيديولوجيا الجماعة الإسلامية تمثل أقسى أنواع الاحتكار,وتصادر كل شيء. مع أن هناك تطور مدهش وهو أن الكثير من الإسلاميين تحولوا إلى ليبراليين إسلاميين.حيث يمكن أن يكون الإسلامي والقومي والشيوعي ليبراليا لكن يستحيل أن يجتمع الإسلامي والشيوعي في ثوب واحد.( والقارئ هنا سيكتشف محاولة من يقول هذا الكلام بتحميل الجماعات الإسلامية كامل المسؤولية , حين يعتبرها الخطر المحدق على العالم والمسلمين والعرب. بينما لا يرى في إرهاب المحافظون الجدد المتصهينيين وإسرائيل وقوى الاستعمار أي خطر, ولم يذكر من إرهابهم أي شيء) ثم يتابع قوله ليقول: بأن سعة مصطلح الليبرالية يجعلها مُحيّرة وغامضة. والليبراليين ليسوا متشابهين إلا فيما ندر. بعكس الشيوعيين والإسلاميين .فقد تكون ليبرالياً ضد العلمانية,وقد تكون ليبرالياُ علمانياً.لأن العلمانية نظام عمل,بينما الليبرالية فمبدأ عام يؤمن بالحرية. ولذلك فالليبرالية تُحيّر كثيراً من الجاهلين بها الذين يحاولون حصرها في صيغة إيديولوجية محددة.وهناك أوصاف عرف بها الليبراليون مثل أنهم ضد الأممية والشوفينية ,ومع الحقوق المتساوية.وأن الليبرالية مفهوم أنساني يؤمن بحرية الاختيار فقط.وهذه الحرية تضيق وتتسع وفق رؤية كل فرد.فإن اختارت الأغلبية أن تكون محافظة فهذا حقها وخيارها,وإن فضلت العكس فالأمر لها.(وهو بهذا الكلام يبرر لإسرائيل حق إقامة دولة يهودية في فلسطين.ويبرر للبعض تمزيق أوطانهم إلى دول).ويتابع قائلاً: الليبراليون من الناحية النظرية أقرب الناس إلى الجميع,حيث يفترض أنهم يؤمنون بحق الإسلاميين والشيوعيين والقوميين والمحافظين الاجتماعيين.ولكن لا تناقض عند الليبراليين العرب بخروجهم عن روح الحرية التي يزعمونها حين يطالبون بمنع التكفيريين ,ويدينون الأفكار العدوانية .فلا تناقض هنا لأنهم على حق ومنسجمون مع موقفهم ,فحرية الفرد لا تعني التعدي على الآخرين,كما يفعل التكفيريون وغلاة الشيوعيين.(وهنا تجد تهرب من يقول هذا الكلام من ذكر التصرفات والتعديات الإجرامية والإرهابية للصهاينة وإسرائيل والمحافظون الجدد المتصهينيين على العرب والمسلمين والفلسطينيين والعراقيين والأفغانيين وشعوب العالم. و لا يذكر حتى بعضاً مما ارتكبوه من جرائم حرب, وانتهاكات لحقوق الإنسان.وكأنه يريد تبرير إرهابهم,ولربما يعتبره حق مشروع. و مساهمة طيبة منهم في الحرب على الإرهاب يشكرون عليها). وحتماً لاحظ القارئ أن من يقول مثل هذه الأقوال يتحاشى أي ذكر لإسرائيل والإدارات الأميركية وقوى الصهيونية والامبريالية والاستعمار بسوء أو حتى بكلمة نقد!!! الخميس :6 /1/2011م
وستجد في بعض وسائط الإعلام,التي يقال عنها أنها واسعة الانتشار. من تنشر الشائعات الرمادية والسوداء.
والمآخذ على هذه الوسائط كثيرة,رغم ما يقال بأن لها صلات وطيدة بمراكز الدراسات وصناع القرار. من حيث تركها المجال فسيحاً إن على شاشاتها,أو على صفحاتها, أو موجاتها الإذاعية لمن يروج الشائعات المغرضة, أو يزيف الحقائق,أو ينشر الدعايات السوداء والرمادية ,أو ينفث السموم كي يغتال الحقائق الناصعة.
وحين تصيخ السمع,أو تقرأ مقالات البعض.تشعر بأنك أمام حبالى في شهرهم التاسع. إلا أن كل حملهم ليس سوى حقد دفين على المسلمين والعرب.ومقت وكره للقادة الوطنيين ولقوى الصمود والمقاومة والممانعة.
ولو أرهفت السمع لما ينطقه الواحد من هذا البعض.أو دققت بمعاني كلامه, أو بما خطه قلمه .فسوف تدفع بك الظنون والشكوك,على أن ما سمعته أذانك,أو قرأته عيناك. إنما أعد سلفاً في وكالة CIA أو الموساد,وسلم إلى من قرأت له,أو سمعت قوله.ليردده على الفضائيات حين يشارك أو يسأل,أو لينشره في الصحف بعد أن ينسبه لنفسه,ويذيله باسمه وتوقيعه.كي يضلل جماهير وطنه, ويخدع المسلمين والعرب,كي يؤجر عليه, و به يكسب.حتى باتت الظنون والشكوك والريبة تلف هذه الفضائيات والصحف والمجلات التي تفتح صدروها لهذا البعض.وتتهم على أنها نسخ ناطقة باللغة العربية للفضائيات والمجلات والصحف الأميركية والإسرائيلية.وخاصة حين تجد فيها من يقول مقولات,أو يدبج تحليلات لا يستسيغها العقل والمنطق.ومنها على سبيل المثال:
( وهنا بكلامه يشطب 90% من شعوب العالم. التي تعتقد بشرعية وسلامة وصواب هذه الحجة).
نقول لهذا البعض الذي يشدو ويغرد بكلمات كتبتها أيادي أمريكية وإسرائيلية. أن كل أناء ينضح بما فيه.وأن الأمة العربية بمسلميها ومسيحيها ومعها الأمة الإسلامية ستقفان كالطود الشامخ دفاعاً عن سوريا,والقادة الوطنيين وقوى الصمود والممانعة,وفصائل المقاومة الوطنية وحزب الله والفصائل الفلسطينية التي ترفض التفريط بالحقوق والمقدسات. ولن يسمحا لأحد بجرهم إلى حروب وفتن طائفية ومذهبية. أو إلى عداء مع تركيا أو إيران. ولن تخدعهما مثل هذه الأقوال التي يتشدق بها من أرتضى بالإدارة الأمريكية له رباً,و بالنيوليبرالية له ديناُ,وبالمحافظين الجدد كبولتون و رايس و فيلتمان له أنبياءً رسلاً. ونتمنى على أصحاب وسائط الإعلام أو رؤساء تحريرها. أن ينتبهوا لما سيلحق بسمعتهم وسمعة وسائطهم من ضرر.إذا ما تركوا الحبل على الغارب لمن لا هم لهم سوى تشويه الحقائق.ونشر الشائعات المغرضة بألوانها السوداء والرمادية.وتزييف الواقع.ودس السم لاغتيال الحقيقة,والنفخ لإيقاد نار الفتنة الدينية أو الطائفية أو المذهبية, خدمة لإسرائيل والإدارات الأميركية.
البريد الإلكتروني: [email protected]
[email protected]
[email protected]
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية