مفتي سورية: مصر تتعرض لفتنة خارجية هي الأخطر في تاريخها

أكد مفتي سورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون أن استهداف المسيحية وإشعارها بأنها في مرحلة التصفية في المنطقة العربية هو هدف صهيوني يجري العمل عليه منذ عام 1948، منتقداً بابا الفاتيكان الذي طالب بحماية مسيحيي الشرق الأوسط دون أن يطلب حماية القدس وبيت لحم والناصرة من إسرائيل التي تهجر المسلمين والمسيحيين على حد سواء.

واعتبر شيخ الأزهر أحمد الطيب دعوة البابا تدخلاً في شؤون مصر الداخلية، في حين حذر حسون مما تتعرض له مصر من فتنة خارجية تهدف إلى خلق الفتنة والشقاق بين أبنائها، وذلك في برقيتي تعزية منه بضحايا التفجير الإرهابي في كنيسة القديسين، إحداهما إلى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية شنودة الثالث، والأخرى إلى كل من مفتي مصر الشيخ علي جمعة وشيخ الأزهر أحمد الطيب.

وقال حسون  إن أحداث كنيسة القديسين في الإسكندرية امتداد لما حدث في كنيسة سيدة النجاة في بغداد، مشيراً إلى موقف سورية السباقة في الانتباه إلى المخططات الغربية والصهيونية.