نقلت وكالة انباء 'فارس' الاحد عن احد قادة الحرس الثوري الايراني قوله ان عناصره اسقطوا طائرتي 'تجسس غربيتين' من دون طيار في الخليج.
وقال امير علي حاجي زاده قائد سلاح الجو في الحرس الثوري 'يملك الغربيون قدرات لا يمكن الاستهانة بها، خصوصا الاقمار الصناعية وطائرات التجسس التي يمكنها التقاط صور'. واضاف ان الطائرات من دون طيار تستخدم اساسا في العراق وافغانستان، لكن 'بعض الخروقات سجلت فوق اراضينا'.
وتابع 'اسقطنا حتى الان الكثير من طائراتهم المتطورة للتجسس. وفي الخليج الفارسي اسقطنا اثنتين من هذه الطائرات وهي المرة الاولى التي نعلن فيها ذلك' من دون ان يحدد تاريخ اسقاط الطائرتين.
كما اكد ان كافة قواعد 'العدو' في المنطقة تقع في مرمى الصواريخ الايرانية، في اشارة الى الولايات المتحدة، موضحا ان حاملات الطائرات في المنطقة لم تعد تشكل خطرا على ايران.
وقال 'في وقت ما عندما كان يقال لبلد ما ان حاملة طائرات متوجهة الى سواحله، كانت تسقط حكومة ذلك البلد لاحقا'.
وتابع المسؤول الايراني يقول 'لكن اليوم (...) نحن نمتلك السيطرة التامة على اعدائنا. ونلاحظ كل التغييرات على سواحلنا عندما يكونون في حالة استنفار في البوارج الحربية او عندما يرتدون سترات النجاة لتبحر زوارق في المياه، فنحن نعلم ذلك'.
وقد انشئ الحرس الثوري الذي اتخذت الولايات المتحدة بحقه عدة عقوبات، للدفاع عن الثورة الاسلامية سنة 1979 من المخاطر الخارجية والداخلية.
ويعرب قادته الاساسيون بانتظام عن اعتزازهم بقدراته العسكرية ويتوعدون اسرائيل التي لم تستبعد، على غرار الولايات المتحدة، شن هجمات على ايران لوقف برنامجها النووي للاشتباه في انه يخفي شقا عسكريا رغم نفي طهران.
ويوجد مقر الاسطول الامريكي الخامس في البحرين في الخليج، وقد هددت طهران مرارا بتعطيل الملاحة في مضيق هرمز اذا هوجمت ايران.
ويعبر ستون بالمئة من النفط العالمي هذا المضيق الواقع عند مدخل الخليج بين ايران وسلطنة عمان.
ويستخدم الجيش الامريكي بانتظام طائرات بدون طيار لشن غارات صاروخية على افغانستان ووزيرستان الشمالية في المناطق القبلية الباكستانية عند الحدود مع افغانستان، التي يقال انها معاقل طالبان والقاعدة.
ولا تؤكد الولايات المتحدة غارات طائراتها بدون طيار، لكن الجيش ووكالة سي.آي.ايه في افغانستان هما الوحيدان اللذان ينشران هذا النوع من الطائرات في المنطقة.
وقال امير علي حاجي زاده قائد سلاح الجو في الحرس الثوري 'يملك الغربيون قدرات لا يمكن الاستهانة بها، خصوصا الاقمار الصناعية وطائرات التجسس التي يمكنها التقاط صور'. واضاف ان الطائرات من دون طيار تستخدم اساسا في العراق وافغانستان، لكن 'بعض الخروقات سجلت فوق اراضينا'.
وتابع 'اسقطنا حتى الان الكثير من طائراتهم المتطورة للتجسس. وفي الخليج الفارسي اسقطنا اثنتين من هذه الطائرات وهي المرة الاولى التي نعلن فيها ذلك' من دون ان يحدد تاريخ اسقاط الطائرتين.
كما اكد ان كافة قواعد 'العدو' في المنطقة تقع في مرمى الصواريخ الايرانية، في اشارة الى الولايات المتحدة، موضحا ان حاملات الطائرات في المنطقة لم تعد تشكل خطرا على ايران.
وقال 'في وقت ما عندما كان يقال لبلد ما ان حاملة طائرات متوجهة الى سواحله، كانت تسقط حكومة ذلك البلد لاحقا'.
وتابع المسؤول الايراني يقول 'لكن اليوم (...) نحن نمتلك السيطرة التامة على اعدائنا. ونلاحظ كل التغييرات على سواحلنا عندما يكونون في حالة استنفار في البوارج الحربية او عندما يرتدون سترات النجاة لتبحر زوارق في المياه، فنحن نعلم ذلك'.
وقد انشئ الحرس الثوري الذي اتخذت الولايات المتحدة بحقه عدة عقوبات، للدفاع عن الثورة الاسلامية سنة 1979 من المخاطر الخارجية والداخلية.
ويعرب قادته الاساسيون بانتظام عن اعتزازهم بقدراته العسكرية ويتوعدون اسرائيل التي لم تستبعد، على غرار الولايات المتحدة، شن هجمات على ايران لوقف برنامجها النووي للاشتباه في انه يخفي شقا عسكريا رغم نفي طهران.
ويوجد مقر الاسطول الامريكي الخامس في البحرين في الخليج، وقد هددت طهران مرارا بتعطيل الملاحة في مضيق هرمز اذا هوجمت ايران.
ويعبر ستون بالمئة من النفط العالمي هذا المضيق الواقع عند مدخل الخليج بين ايران وسلطنة عمان.
ويستخدم الجيش الامريكي بانتظام طائرات بدون طيار لشن غارات صاروخية على افغانستان ووزيرستان الشمالية في المناطق القبلية الباكستانية عند الحدود مع افغانستان، التي يقال انها معاقل طالبان والقاعدة.
ولا تؤكد الولايات المتحدة غارات طائراتها بدون طيار، لكن الجيش ووكالة سي.آي.ايه في افغانستان هما الوحيدان اللذان ينشران هذا النوع من الطائرات في المنطقة.
AFP
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية