نفى مصدر سوري مطلع مانشرته صحيفة "الرأي" الكويتية من أن المبعوث الأمريكي السابق لعملية السلام دينيس روس زار دمشق الأسبوع الماضي والتقى عدداً من المسؤولين فيها.
وأكد المصدر أن كل ما نقلته الصحيفة عن مصادر واسعة الاطلاع حول أن الأسابيع الماضية شهدت تجاوباً سورياً غير مسبوق في عملية السلام ما دفع واشنطن إلى فتح قناة خلفية سرية مع المسؤولين السوريين من أجل التوصل إلى اتفاقية سلام شامل بين سورية وإسرائيل.. هي معلومات لا أساس لها من الصحة.
وأشار المصدر إلى أن المبعوث الأمريكي لعملية السلام جورج ميتشل هو الوحيد المكلف بهذا الملف من قبل الإدارة الأمريكية وزياراته إلى دمشق تتم بشكل معلن.
من جهتها حاولت "الرأي" في عددها الصادر اليوم تعديل الخبر ونسبه "إنفتاح السلام" لإسرايل وقالت الصحيفة "تفاعل الخبر الذي نشرته الراي أمس، عن سعي ادارة الرئيس باراك أوباما الى اعطاء دفعة قوية للسلام بين سورية واسرائيل، اقليميا ودوليا، خصوصا لجهة الحديث عن الرغبة في فتح قناة خلفية يقودها المبعوث السابق للسلام مستشار وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون منطقة الخليج دنيس روس، واذ نفت دمشق أمس، أن يكون روس زارها، مؤكدة أن أمور السلام تبحث فقط مع المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشل، أوضحت اسرائيل أنها تمد يدها الى الرئيس السوري بشار الاسد لكنه يفضل طهران على واشنطن، وهو غير مقتنع بان طريق واشنطن يمر عبر القدس".
وأكد المصدر أن كل ما نقلته الصحيفة عن مصادر واسعة الاطلاع حول أن الأسابيع الماضية شهدت تجاوباً سورياً غير مسبوق في عملية السلام ما دفع واشنطن إلى فتح قناة خلفية سرية مع المسؤولين السوريين من أجل التوصل إلى اتفاقية سلام شامل بين سورية وإسرائيل.. هي معلومات لا أساس لها من الصحة.
وأشار المصدر إلى أن المبعوث الأمريكي لعملية السلام جورج ميتشل هو الوحيد المكلف بهذا الملف من قبل الإدارة الأمريكية وزياراته إلى دمشق تتم بشكل معلن.
من جهتها حاولت "الرأي" في عددها الصادر اليوم تعديل الخبر ونسبه "إنفتاح السلام" لإسرايل وقالت الصحيفة "تفاعل الخبر الذي نشرته الراي أمس، عن سعي ادارة الرئيس باراك أوباما الى اعطاء دفعة قوية للسلام بين سورية واسرائيل، اقليميا ودوليا، خصوصا لجهة الحديث عن الرغبة في فتح قناة خلفية يقودها المبعوث السابق للسلام مستشار وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون منطقة الخليج دنيس روس، واذ نفت دمشق أمس، أن يكون روس زارها، مؤكدة أن أمور السلام تبحث فقط مع المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشل، أوضحت اسرائيل أنها تمد يدها الى الرئيس السوري بشار الاسد لكنه يفضل طهران على واشنطن، وهو غير مقتنع بان طريق واشنطن يمر عبر القدس".
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية