لا شك بأننا مقبلون على مرحلة جديدة من المواجهة مع المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة التي انبثقت عنها المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. ....من خلال قرار ظني ..وظني بأنه سيصدر قريبا ...ولا نعرف ماذا يحصل في الكواليس مع مخرج العملين الجريمة والمحكمة ألا وهو"أمريكا" ؟
السنوات الخمس التي مضت نجحنا في أبعاد التهمة ولو مؤقتا عن سوريا ..ولكن عاد الاتهام الأمريكي من جديد ,على لسان من "يحب الخير الكثير للعرب!!!!! "السفير السابق للولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة جون بولتون عن قرب صدور القرار الإتهامي عن المحكمة الدولية وعن تضمينه أسماء في حزب الله وقيادات سورية وتوقعه بشن حرب جديدة على لبنان.وكان قبله "بابا نويل"جيري فيلتمان قد صرح بأن هدايا أعياد الميلاد ستصل إلى حزب الله وبالتأكيد سوريا أيضا وحلفائهم.
لذالك من المفترض أن لا نبقى في موقع الدفاع ونبادر إلى الهجوم وأن نتعامل مع هذا الاتهام بشكل جدي أكثر ,من خلال سياسة جديدة وحاسمة على الصعيدين السياسي والعسكري والإعلامي من خلال حلفائنا في لبنان وننتهي من هذا الكابوس الظالم والحقير, ونعيد خلط الأوراق مجددا وفق المعطيات على أرض الواقع ,لذا يتوجب علينا جميعا النفور الوطني العام ,ولا ندع للقيادة فقط أن تواجه هذه الهجمة الهمجية وحدها .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية