اعلنت شركة اسرائيل كورب استيراد الغاز الطبيعي من مصر في اتفاق لمدة 20 عاما وبسعر دولار وبربع لكل وحدة حرارية بينما يباع للجمهورية العربية السورية بخمسة دولارات
وحسب ما اكد الدكتور ابراهيم زهران الخبير في شئوون الطاقة وهذة هي الصفقة الرابعة اذ اضطرت مصر في الصفقات السابقة لاعادة استيراد غازها من اسرائيل بعد ان باعتة بسعر التراب لها بالأسعار العالمية المرتفعة، ويبدو انها لم تتعلم من الدرس فمضت قدما في عقد هذا النوع من الصفقات مع اسرائيل سعيا منها في عدم امكانية توفير الغاز بالكمية المطلوبة للشعب وبالتالي العجز واللجوء لإفادة اسرائيل فالأقربون اولى .
واللافت ان ما تستفيدة مصر من تصديرها للغاز الطبيعي لاسرائيل هو لا يزيد عن 164مليون سنويا في حين انها تقوم بإستيراد بوتقاز بنحو ثلاثة ملايين دولار سنويا والفارق طبعا معروف اين يذهب ...الحقيقة ان مصر تقف وقفة شجاعة مع اسرائيل بهذة العقود ولو على حساب مصالح شعبها فالشجاعة تحتاج التضحية كما اننا يجب ان نعذرها حين تبيع سوريا العربية بأربعة اضعاف ما تبيعة لإسرائيل فالبزنس از بزنس ولا علاقة لة بالاخوية او القومية .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية